وقال الخزاعي في تصريح لـ"الصباح": "لا صحة للمعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بشأن التوجه لاجراء مصالحة مع حارث الضاري او مثنى الضاري"، مؤكداً "عدم وجود حوار حالي معهما ولا يوجد اي شيء من هذا القبيل".وكانت عمليات بغداد قد اكدت العام الماضي ان "عناصر خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل وتنظيم المقاومة الإسلامية التابع لرئيس ما تسمى هيئة علماء المسلمين حارث الضاري هم مسؤولون عن عمليات الاغتيال المنظمة التي تستهدف عناصر الأمن والموظفين الحكوميين في العاصمة بغداد".
وكشف الخزاعي عن وجود "قيادات لمجاميع تعتزم الاجتماع في تركيا لتشكيل تكتلات سياسية قبل عودتهم للعراق"، مشددا على "انه لا توجد مشكلة من اجتماع هذه القيادات في العراق، وليس في تركيا لانهم عراقيون والمواطن الذي ليست لديه مشكلة من الناحية القضائية يمكنه ممارسة العمل السياسي فما الداعي للاجتماع في تركيا".
وبشأن العناصر المسلحة التي ألقت السلاح في العراق منذ بدء المصالحة حتى الان، فقد اعلن الخزاعي"انه لم يبق اي احد في داخل العراق يحمل السلاح"، مبيناً انه "كان هنالك مؤخرا لقاء مع حركة المقاومة الشعبية وهي مجموعة من المعارضين السابقين، وهؤلاء في بداية السقوط اختفوا بسبب الاوضاع وقاوموا المحتل وجاؤوا قبل ايام للانضمام للمصالحة وغيرهم فلا يوجد فصيل اخر معلن عنه اعلامياً لم يلتحق بالمصالحة او يتحول من منظمة تقوم بالعمل العسكري الى منظمة سياسية".