وقال الشمري في تصريح صحفي إن العملية السياسية ستشهد انفراجاً للأزمة مع انتهاء العطلة التشريعية بسبب المرونة التي أبداها التحالف الوطني وبالأخص رئيس الوزراء نوري المالكي مع شركائه ووعي جميع الأطراف لخطورة الأزمة الحالية.
وأضاف أن المالكي سيسعى لإرضاء شركائه من البيت (الشيعي والسني) وسيحول الصراع السياسي الى صراع عربي - كردي من حيث تسليط الضوء على أن الإقليم يعمل بصلاحيات تفوق صلاحيات أي إقليم في العالم لأنه لا يعمل وفق صلاحيات إقليم في دولة اتحادية وإنما بصلاحيات دولة فيدرالية الأمر الذي رفضه المالكي.
واشار النائب عن الكتلة العراقية البيضاء الى إن الأزمة القادمة ستكون بين العرب والكرد لان المالكي من الصعب أن ينفذ المادة (١٤٠) والكرد لا يتنازلون عنها وخاصة أن التحالف الوطني وحصراً رئيس الوزراء يمتلك وثيقة موقعة من قبل القياديين الاكراد (رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني ) في بيان اذار عام ١٩٧٣ بأن الحدود الإدارية لإقليم كردستان فقط (اربيل، ودهوك، والسليمانية) وسيعرضها المالكي على الكتل السياسية ليكون تنفيذ المادة (١٤٠) وفق هذه الوثيقة البينة .