وقال الاعلامي والكاتب عباس الصباغ لوكالة نون اليوم ان" قناة الشرقية ما زالت مستمرة في النقر على هذا الوتر الطائفي الذي بات متهرئا لفعل وعي الشعب العراقي موضحا ان لقاء رئيس دار الافتاء العراقية «الشيخ رافع طه الرافعي» كان محاولة واستغلال اسم هذا الشيخ والعنوان الذي يحمله والزي الذي يرتديه من اجل تحويل ما يجري بالعراق من صراع سياسي بين كتل تبحث عن مصالحها الى صراع طوائف متعايشة فيما بينها لالاف السنين"
فيما عبر الاعلامي ليث علي بان " قناة "الشرقية" شنت في نشراتها الاخبارية مساء يوم الثلاثاء، هجوما اعلاميا طائفيا هو الاول من نوعه ضد من اجل عودة الاقتتال الطائفي في العراق من خلال تسخير شاشتها في نشراتها الاخبارية لبث تصريحات خطيرة هي الاولى من نوعها منذ عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ لسياسيين ورجال دين من ابناء الطائفة السنية هاجموا فيها حكومة المالكي وحرضوا السنة على الشيعة بشكل لافت للانتباه لاسابقة له.،موضحا "ان ما صرح به رئيس دار الافتاء العراقية «الشيخ رافع طه الرافعي» في كلمتة كانت تتصف بالتشنج والتعصب الطائفي بالرغم من محاولته مدح اهل البيت (ع)،"
فيما عبر عدد من مثقفي كربلاء عن استيائهم من استغلال التشنجات السياسية الحاصلة بين الكتل وعكسها على ابناء الشعب العراقي وطوائفه من خلال القنوات الفضائية بشكل يؤدي الى تقسيم البلاد والعودة الى مربع الحرب الطائفية ،واصفين عمل قناة الشرقية بانه عمل يخدم مصالح دول الجوار ولا يخدم البلاد وخاصة في هذه المرحلة " .