وأفادت وكالة أنباء النخيل، أن الربيعي أعلن ذلم مضيفاً ان "الكثير من جنود الاحتلال الاميركي يحملون جنسيتين (اسرائيلية) وامريكية وبالتالي فان من يحمل منهم الجنسية (الاسرائيلية) هو (اسرائيلي) ويمكن ان يكون ولاؤه الاول (لاسرائيل) مؤكدا ان هناك عددا غير قليل من منظمات المجتمع المدني دخل الى العراق كواجهات لانشطة استخبارية نشطت في البلاد وقد كان لجهاز المخابرات الصهيوني دور مهم في توظيف تلك المنظمات لخدمة اغراضه".
وقال الربيعي ان اغتيال العلماء والطياريين العراقيين لم يكن عملا تلقائيا او نتاجا طبيعيا لحالة الانفلات والعنف التي شهدها العراق خلال السنوات التي اعقبت الاحتلال، بل كان عملا مبرمجا تقف وراءه اجهزة مخابرات لها مصلحة كبيرة في تدمير العراق وابقائه متخلفا، مؤكدا ان اكثر الدول اهتماما بتصفية علماء العراق وطياريه هي اسرائيل لكونها تحرص على افراغ هذا البلد من عقوله وهذا امر لاينساه هذا الكيان مهما تقادم الزمن وسيظل تنتقم من العراق واهله وتسعى الى تدميره.
ونفى الربيعي ان تكون واشنطن قد طلبت من الساسة العراقيين او ضغطت عليهم لزيارة (اسرائيل) او تطبيع العلاقات معها لانها تتجنب احراج النظام السياسي الجديد في بغداد في قضية تعد الاكثر حساسية عند الشارع العراقي والعربي والاسلامي!.