وأكد المصدر إن الانتحاري كان يقود سيارة اسعاف ودخل مرأب الديوان بحجة التبرع بالدم حيث فجرها فور دخوله المرآب ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من ٢٠ مواطن ومنتسب واصابة ٦٠ من منتسبي الديوان ومواطنين آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة ببناية المقر واحتراق عدد من السيارات"، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب شدة التفجير".
وأضاف المصدر ان انتشال جثث الشهداء مازال مستمرا حتى هذه اللحظة وان القوات الامنية فرضت طوقا حول منطقة باب المعظم والمناطق المحيطة بها.