وتعصف بالعراق منذ ستة أشهر أزمة سياسية حادة على خلفية اتهامات لرئيس الوزراء نوري المالكي بالتفرد بالسلطة.
وبلغت الأزمة السياسية الراهنة، في الأسابيع الأخيرة منحى أكثر جدية مع مطالبة القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الخصم السياسي الأبرز للمالكي، ودعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للتصويت على سحب الثقة من رئيس الوزراء.
وقالت النائبة ميساء الطائي عن محافظة نينوى لـ"شفق نيوز" إن "الإصرار على سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي) سيقود البلد إلى الهاوية وسيخلف فراغا امنيا وسياسيا لطالما تعب البلد في تحقيقه لسنوات مضت".
وتقول القائمة العراقية إنها تتوقع أن يقدم المالكي استقالته قبل إجراءات سحب الثقة في اقتراع تحت قبة البرلمان العراقي.
وأضافت الطائي "أنا لست من المقتنعين بها (حجب الثقة)، لكن اعتقد بأن التواقيع ستستخدم كوسيلة ضغط على المالكي لتنفيذ بعض الشروط لبعض الكتل السياسية".
وتابعت أن الفترة الأخيرة "شهدت استقرارا امنيا، وان ما تحقق جاء بصعوبة ولا اعتقد نجاح سحب الثقة، إذ أن العراقية بادرت بخطوتين سابقتين ولم تنجح بهما كان أولهما انسحاب العراقية من أولى جلسات مجلس النواب العراقي".
كما انسحبت العراقية من جلسات مجلس الوزراء لكنها عادت.