جاء ذلك في الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد بمكتب سماحته في بغداد الاربعاء ١٣ /٦/٢٠١٢ ، مطالبا قادة الكتل بالتخلي عن الحلول التصادمية والتركيز على الحلول التصالحية، مجددا سماحته ان حل الازمة يكمن في تقديم التنازلات والالتزام بالدستور وبالتوافقات المنسجمة معه عادا الحوار لغة الشجعان.
واشار السيد الحكيم الى ان الازمات السياسية تعطل وصول الخدمات الى الشعب العراقي متسائلا الى متى سيصبر الشعب العراقي عن القصور في تقديم الخدمات وهو يرى السياسيين منشغلين بازماتهم وهو الذي يدفع الثمن، داعيا الى العودة الى اصل الخلاف وجوهره، مبينا ان الكل لديه الحق والحجة في اثبات احقيته، مشددا على ضرورة ايجاد منطقة في المنتصف بين الجميع فلا احد يمتلك الحق المطلق فكل الحقوق مضمونة في جزء منها وبهذا تكون التسوية.