وقال وكيل المرجعية الدينية والاستاذ في الحوزة الدينية محمد الحسني ان " مراجع الدين في النجف غير راضين عن الملف الامني والخدمات المقدمة للمواطنين ويطالبون السياسين بترك خلافاتهم والجلوس على طاولة الحوار لحل المشاكل والملفات العالقة والالتفات الى الشعب المظلوم ".
يذكر ان تسريبات تؤكد ان المرجعية الدينية في النجف غير راضية عن الحكومة العراقية وترفض استقبال أي مسؤول حكومي لاسيما المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني خصوصا بعد التظاهرات الشعبية التي شهدتها بعض محافظات العراق في شباط الماضي ٢٠١١ التي احتجت على سوء الخدمات وتفشي الفساد والبطالة وغيرها من الخدمات الاساسية .
وتشهد الساحة السياسية في العراق ازمة حادة وتبادل للاتهامات بين الكتل منذ أشهر حول ملفات عدة تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة وتهميش بعض الاطراف السياسية وعدم حسم بعض القضايا بينها عدم تسمية الوزراء الامنيين وتشريع بعض القوانين كقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية فضلا عن ازمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وغيرها.