احدثت العملية الارهابية في الكرادة والمتمثلة باحتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة في الكرادة من قبل ارهابيين ينتمون الى تنظيم القاعدة الارهابية تصريحات متضاربة حول مدى صحة تحرير الرهائن , حيث الاخبار تتحدث بين مكذب ومؤكد .
مصادر متعددة تتحدث بان الاشتباكات ما زالت مستمرة وان الرهائن ما زالوا محتجزين سيما وان الكنيسة تم تفخيخها بالفعل من قبل الارهابيين وبالتالي تجاوز العبوات الناسفة والمتفجرات صعب من دون حصول خسائر . وتشير المصادر الى ان الاشتباكات اصبحت في داخل حرم الكنيسة . ولم يسفر الامر عن تحرير الرهائن لحد الان .
ولكن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قد صرح قبل قليل ان أزمة الرهائن الذي احتجزهم الارهابيون على مدى نحو ثلاث ساعات داخل كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد قد انتهت بتحرير جميع الرهائن واعتقال ثمانية ارهابيين، فيما لفتت إلى أن حصيلة العملية بلغت شهيدين و١٢ جريحا.
وقال اللواء عطا في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "قوة أمنية خاصة اقتحمت كنيسة سيدة النجاة وتمكنت من تحرير جميع الرهائن الذين احتجزوا على أيدي الارهابيين لنحو ثلاث ساعات".
وأضاف عطا أن "القوة المنية تمكنت من تحرير جميع الرهائن واعتقال جميع الارهابيين وعددهم ثمانية"، مبينا أن "حصيلة الحادث منذ بدايته بلغت شهيد مدني وآخر عنصر في الأمن إضافة إلى ١٢ جريحا من المدنيين".
وبين مصدق ومكذب للعملية الارهابية يبقى السؤال اين القوات الامنية من كل ما حصل واين اجهزة الكشف عن المتفجرات التي يتحدث عنها القادة الامنيون , فكيف يدخل الارهابيون في منطقة تعد من الاماكن المحصنة امنيا ؟؟؟ ننتظر الجواب الشافي من قيادة عمليات بغداد لعلها تجيبنا .