ونقلت صحيفة (الناس) عن مصدر ، لم تسمه، قوله: ان عناصر في التيار الصدري كانوا يخططون للاستحواذ على منصب امين بغداد ووضع ايرادات الامانة تحت تصرفهم لكن فشل سحب الثقة عن امين بغداد افشل مخططهم الامر الذي دفعهم لمهاجمة العيساوي ومطالبة السيد عمار الحكيم باقالته.
وبين المصدر ان مها الدوري سبق لها هي وعدد من قادة التيار ان حاولت الحصول على عقود غير قانونية من الامانة الا ان امين بغداد رفض المساومة وهدد بفضح تلك المحاولات الامر الذي عمق فجوة الخلاف بين الجانبين.