وقال" حتى الآن، لا يوجد توافق داخل التحالف الوطني نفسه، بشأن الاصلاحات السياسية، بل هناك خلافات بهذا الشأن بين أطراف التحالف الوطني من جهة، وبينها وبين باقي الكتل السياسية من جهة اخرى.
ويرى عثمان أنّ عملية استجواب المالكي داخل مجلس النواب لن تحصل، لعدم تأييد الاكثرية النيابية لها، لذا ستبقى العملية السياسية تراوح في مكانها، لحين عودة رئيس الجمهورية من الخارج ، املاً بعقد لقاءات جدية بين قادة الكتل السياسية لحل الخلافات ، واعتقد ان اللقاءات ستجرى بعد عيد الفطر المبارك.
وبين عثمان: ان التحالف الكردستاني لم تصله ورقة الاصلاح،لمناقشتها والرد عليها. مشيرا الى ان الورقة لم تكتمل من قبل التحالف الوطني، لأن هناك خلافاً داخل التحالف الوطني على مواضيع عديدة، منها مدة ولاية رئيس الوزراء، وقانون العفو العام، ومواضيع اخرى، لذا لا نستطيع الرد على ورقة لم تصلنا .