وقال المطلك وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) اليوم، ان"المؤتمر طال انتظاره فقد كنا نسمع عن قرب انعقاده منذ فترة طويلة، ولكن حتى الان لم يحدث شيء".
ورجح المطلك فشل المؤتمر "وذلك لعدم وجود نوايا حقيقية وجدية في الخروج من الازمة وبناء الدولة".
وبخلاف رأي المطلك اعرب القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر لـ(آكانيوز) عن تفاؤله امس بحل الخلافات السياسية قريبا، مبينا ان جميع الكتل وجميع السياسيين بعربهم وكردهم لديهم الرغبة في الخروج من الأزمة وبناء العراق الديمقراطي.
الى ذلك اعرب المطلك عن أمله في ان "يكون تفاؤل الشابندر في محله وان يجتمع القادة لحل خلافاتهم السياسية والالتفات الى بناء الوطن والدولة".
ويشهد الوضع العراقي أزمة سياسية اندلعت بعد الانسحاب الاميركي نهاية العام ٢٠١١، حين تم إصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية، طارق الهاشمي، على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي، طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا، صالح المطلك، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، لتتفاقم الأمور تباعاً ولينضم التحالف الكردستاني والتيار الصدري إلى العراقية بزعامة إياد علاوي، في المطالبة بسحب الثقة عن المالكي.
وأعلن التحالف الوطني في حزيران الماضي عن انجازه لورقة للاصلاحات، فيما تؤكد القائمة العراقية أنها لم تر ورقة الإصلاح حتى الآن.
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد اقترح عقد مؤتمر وطني لحل الخلافات العالقة بين الكتل السياسية.