وقال القيادي والنائب في "التحالف الكردستاني" حميد بافي لـ"السياسة" إن "الطيارين الأربعة الذين أعادتهم "البتاغون" لم يجتازوا الاختبار المخصص لقبولهم في دورة التدريب على طائرات "اف ١٦" الأميركية المقاتلة، وان هؤلاء الطيارين العائدين هم على الارجح من المكون الشيعي".
وعزا النائب بافي الذي ينتمي الى "الحزب الديمقراطي الكردستاني" برئاسة مسعود بارزاني التحفظ الأميركي على تدريب طيارين عراقيين شيعة إلى سببين رئيسيين الأول يتمثل في وجود معلومات لدى الادارة الأميركية بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتجه الى بناء الجيش العراقي على أسس طائفية لضمان الولاء له وهذا مخالف للدستور العراقي، خاصةً أن ثكنات الجيش باشرت بتعليق صور المالكي في مواقعها في مشهد شبيه بما كان يفعله صدام حسين.
وأشار إلى أن "السبب الثاني يتضمن بعض الملاحظات التي نقلتها بعثة الأمم المتحدة في بغداد إلى دوائر أميركية وأوروبية مفادها أن المالكي لا يتورع عن استخدام الطائرات المقاتلة "اف ١٦" في قمع معارضيه وهذا ما اعتبرته واشنطن تطوراً خطراً للغاية".