وقال الطرفي في تصريح صحفي: إن الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية اقتنعت بعدم وجود خيارات إلا الجلوس على طاولة الحوار لحل المشاكل العالقة بين الفرقاء.
وأضاف: أن الحوارات هي الطريق الأمثل والباب الأوسع لحل المشاكل، وعلى جميع الكتل أن تتحمل مسؤوليتها ولا سيما وان العراق يتعرض الى مشاكل من خلال محيطة الإقليمي المرتبك وخاصة الوضع في سوريا الذي ينعكس سلباً على الواقع الأمني والسياسي.
ودعا النائب عن كتلة المواطن الى: جميع الكتل السياسية الى أن تعد الخطط من أجل النقل الى منطقة الالتقاء ونبذ المشاكل الشخصية والحزبية وتغليب المصلحة الوطنية.
وتوقع الطرفي: ان تشهد العملية السياسية بعد العيد تحولاً كبيراً يساعد على تصحيح مسار العملية السياسية.
وتشهد الساحة السياسية العراقية، الكثير من اللقاءات الثنائية بين زعماء الكتل خاصة في شهر رمضان، ولم يخرج أي لقاء منها باتفاق نهائي بين الأطراف على آلية لحل المشاكل، في ظل استمرار تمسك الكتل التي اجتمعت في (أربيل – النجف) بتقديم طلب استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، وإصرار التحالف الوطني على عملية الإصلاح بدلاً من الاستجواب.