بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الازمة السورية .
وأفادت وكالة ايران الرسمية [أرنا] ان " المعلم وعقب لقائه بالمالكي اعلن عن اجرائه مباحثات مع الاخير على هامش قمة دول عدم الانحياز المقامة في طهران وان سورية ترحب بالمقترح العراقي القاضي بتشكیل مجموعة من الدول الاعضاء فی حركة عدم الانحیاز لحل الازمة السوریة ".
وأضاف " أننا استعرضنا مع رئيس الوزراء العراقي العلاقات الثنائية بین البلدين وموضوع اقتراح العراق بتشكیل مجموعة اتصال من الدول الاعضاء بحركة عدم الانحیاز بهدف المساعدة بحل القضیة السوریة ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في كلمته امس خلال قمة عدم الانحياز في طهران الى اتخاذ موقف موحد لايقاف نزيف الدم في سوريا والتداعيات الخطيرة لاستمرار الصراع المسلح الذي طال امده.
وذكر ان " موقف العراق الذي اعلناه في القمة العربية التي عقدت في بغداد في شهر اذار الماضي لم يتغير وان رؤيتنا لحل الازمة السورية يجب ان يكون سياسيا من خلال آليتين اساسيتن الاولى التوقف عن تزويد طرفي الصراع بالسلاح والثانية اقناع والزام الحكومة والمعارضة بالجلوس الى طاولة الحوار".
يذكر ان سورية تشهد منذ اكثر من عام مواجهات دامية بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حلول للازمة .
