:: آخر الأخبار ::
الأخبار المشهداني يدعوا البرلمانات العربية الى تشريع قوانين تمنع تهجير اهل غزة (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٠ م) الأخبار منتخبنا العراقي للشباب يودع بطولة آسيا بعد خسارته امام استراليا بثلاثة اهداف لهدفين (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٤ م) الأخبار مستشار السوداني ينفي وجود عقوبات أميركية بشأن عدم استئناف صادرات النفط من الإقليم (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٠ م) الأخبار السوداني يبحث مع وزير الداخلية الإيراني أمن الحدود المشتركة ومكافحة تهريب المخدرات (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٥ م) الأخبار شركة توزيع المنتجات النفطية تعلن عن ضبط موقعين معدين لتهريب النفط في الفلوجة (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٢:٤٢ م) الأخبار الحسان: العراق بحاجة الى حوار قائم على احترام الرأي (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٤٩ ص) الأخبار وزير الداخلية الايراني يصل الى العراق في زيارة رسمية تستغرق يومين (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٢ ص) الأخبار سوريا ترفع رسوم الفيزا للعراقيين الى (٢٥٠) دولار ودخول لمرة واحدة فقط (التاريخ: ٢٠ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤١ م) الأخبار سواء كانت مريضة أو غير مريضة.. الصحة توصي بتجنب التماس مع الحيوانات (التاريخ: ٢٠ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٨ م) الأخبار رئيس مجلس القضاء يوجه بتنفيذ قانون العفو العام (التاريخ: ٢٠ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٢:٤٣ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٤ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٥ / اسفند / ١٤٠٣ هـ.ش
٢٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٢٨
عدد زيارات اليوم: ٤٨,٥٦٠
عدد زيارات اليوم الماضي: ٤٤,٧٤٠
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٨,٠٤٤,٨٠٧
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٥٥٢,٦٠٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٥٨
الملفات: ١٥,٢٧٤
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٨
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الشيخ الصغير يحذر من الاستهانة بعمليات بيع الاسلحة ويشير الى ان شعبنا متيقظ ولا ينتظر سوى ضوء اخضر من المرجعية

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٣١ / أغسطس / ٢٠١٢ م ٠٩:٥٠ م المشاهدات المشاهدات: ٢٨٠٥ التعليقات التعليقات: ٠
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
حذر الشيخ جلال الدين الصغير من الاستهانة بعمليات بيع السلاح في المناطق الجنوبية مذكرا بفتوى جميع المراجع الدينية العظام بتحريم ذلك داعيا الاجهزة الامنية الى اتخاذ اجراءات رادعة بحق من يسول لنفسه المتاجرة بالسلاح.

واشار الشيخ الصغير في خطبة الجمعة في جامع براثا الى ان البعثيين الذين يريدون ارجاع ايام عزهم عليهم ان ينسوا هذا الامر وان تكون كالقطنة التي يجب ان يرفعوها من اذنهم لانه لايوجد لدينا شعب ذليل او ارادات سجينة ولكن لدينا شعب متحفز متيقظ وهو لاينتظر سوى ضوء اخضر من المرجعية.

كما سلط
الشيخ الصغير في خطبته الاضواء على انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز ودور ايران في هذه الفترة.

وفيما يلي نص الخطبة


مؤتمر دول عدم الانحياز ودور ايران

في هذا الوقت ينعقد مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران في وقت اصبح التسلط الاستكباري على اوُجه ، والاستهتار من قبل القوى الطغيانية في كل العالم يتم بكل صلافة وبكل استهتار ، ولذلك اعتقد ان مثل هذا المؤتمر اذ يدار من قبل دولة عرفت منذ ان وجدت بانها قد لعبت دور التصدي والممانعة والمشاكسة والمشاغبة على كل قرار تتخذه الارادات الاستكبارية في المنطقة وفي كل دول العالم ، وها هي اليوم تتصدى لمعركة في غاية الشراسة والقسوة  ، تتصدى دون مبالاة لكل هذه القوى.

دفعت اثمانا كبيرة وعطل قرارات التنمية فيها لسنوات مديدة من اجل ان ترضخ ولكن دولة تقودها مرجعية كيف لها ان ترضخ ولا تملك قرار الرضوخ لان الامر تكليف الهي ببساطة.

الله سبحانه وتعالى في حديث للامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه "ان الله خول لعبده في حالات الاضطرار وما الى ذلك خول له كل شيء الا ان يذل نفسه" يمكن للصلاة ان يصليها بطرق مختلفة واذا جاع واشرف على الهلاك يمكن ان يأكل لحم الميتة واذا عطش واشرف على الهلاك ان يشرب الخمر وان لم يستطع الصوم يمكن له ان يترك الصوم واذ لم يستطع ان يحج يمكن له ان يترك الحج، ولكن لم يجز له ان يذل نفسه ، ولذلك دولة تدير نفسها وفق هذا المفهوم وتعطيه الحيوية والتجسيد الكبيرين يمكن ان تكون دولة منقذة بشكل جاد لشعوب العالم.

اليوم اذ رأينا احداث سوريا فسر احداث سوريا يكمن في الوصول الى هذه الدولة وسوريا بداخلها يعني ايران بأتعبارها جبهة التصدي للاستكبار التي اعلنتها الجمهورية الاسلامية منذ اليوم الاول لنشأتها .

وحديث اية الله العظمى السيد الخامنئي حفظه الله تعالى كان حديث في غاية الاهمية وفي فترة في غاية الحساسية ولم يتحدث بطريقة المنبطحين امام كل هذا التهديد والرعيد الذي نسمعه منذ عدة السنوات ، التهديد بالحرب والتهديد بالقصف والتهديد بالحصار وتنفيذ الحصار وما الى ذلك كل هذه الامور لم تكن امور عابرة من قبل الدول المستكبرة ولكن ايران تمثل انموذجا يمكن الاستلهام منها وفي طريقة التعامل في مثل هكذا امور فما الذي عملوه برغم التهديدات لهذه الدول لم يثن عزائمهم.

واذا ما نظرنا الى صورة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه هذا الرجل الكهل في اول يومه مجيئه الى اراضي ايران قبل انتصار الثورة اذ ان قبله كانت ايران مسيطر عليها من قبل حكومة الشاهن شاهي وحينما ركب الطائرة نام في الطائرة وكأنما يذهب الى بيته لكي يسترخي الكل كان يتحدث حينها مالذي سيجري وهل ستفجر الطائرة لان هؤلاء لديهم طائرات وامكانيات لكي يسقطوا الطائرة او قد يقتل اثناء وصوله ولكنه كان مطمئنا واستسلم لله بالطريقة التي رأيناها لذلك  نصره الله ذلك الانتصار وما كان ان نرى كل هذا الحقد لولا وجود هذه الصخرة الصماء للشعوب التي تنال حريتها وارادتها وعزتها وكرامتها .

والعالم لايرتاح واسرائيل لن ترتاح وامريكا ولذلك لا تستغربوا الهجمة التي نسمعها في الاعلام وان انعقاد هذه القمة في هذا الوقت الذي تجتمع فيه الارادات الاستكبارية بشكل مكلف للنظر مهم جدا لكي يوقض الشعوب ولكي ينهي مهزلة خدر الشعوب في ان لا ترى الحقيقية هذه الحقيقة بامكان أي واحد ان يراها ولكن غالبية الشعوب وضع على اعينها الكثير من الانشغالات لكي لا تفكر والا ماذا يعني ان تسيطر خمسة دول ليس الا وصرخته يوم امس في ان الشعوب المسلمة يجب ان تنال دورها في مجلس الامن الدولي وان يقضى على هيمنة خمسة دول على كل العالم مع ان الشعوب الاسلامية تمثل جزء هائلا  وحيويا بالنسبة لدول العالم ولكن حكام هذه الدول حينما لم يبالوا وان ينبطحوا وان يكونوا مهانون من قبل تلك الارادات .

الاوضاع في سوريا

هذه القمة في الوقت الذي نعتقد انها لن تنجز الكثير لان بعض الدول في عدم الانحياز هي منحازة لدول الاستكبار ولكن هي ايضا توقض املا في ان يتشكل محورا من اجل ان يقف ويزداد في صلادته امام هجمة دول الاستكبار وهي تعطي للمؤمن املا في انه لايقف وحده وبالاخص بالنسبة لنا في العراق حينما نرى هذه الهجمة العتيدة التي لن تتوقف عند سورية فقط ولا يوجد هناك احمق من السياسيين يتصور ان الازمة حدودها الى سوريا الا من كان احمق مركب جدا والا الانسان البسيط جدا يرى ان الازمة دبرت من كل هذه الدول من اجل ان لاتقف عند حدود سوريا بل ان تصريحاتهم من سوريا نصل الى روسيا والى بكين وليس فقط طهران لان طهران في رأس القائمة وهي الرأس المطلوبة دائما ومع ذلك ارادتهم اكبر من ذلك من اجل ان يستفرد الامريكان بالعالم ويستفرد اليهود بالامريكان بالنتيجة فان اليهود وراء اللعبة بشكل جدي.

الاجندة الطائفية

في الحديث عن اوضاعنا لم افاجىء في ان القوى الطائفية تتحرك في هذه الفترة ولا استغرب في ان ضابط مخابرات نزع لباسه الزيتوني ولبس عمة ال سعود في ان ينادي بتشكيل جيش العراق الحر ولم استغرب ان تزداد الاحداث في اتجاهاتها الطائفية لان الاجندة الطائفية والحراك القائم هو تحريك الحراك الطائفي بابشع صور.

وانا في الوقت الذي ادعو فيه اجهزتنا الامنية في التعامل بمنتهى الشدة مع هذه الحالات ومع كل حالة تريد ان تعيدنا الى المربعات السابقة فانا اخاطب هؤلاء وحواضنهم بخطابين.

الخطاب الاول ان هذا الشعب لن يترك قواته الامنية لوحدها تقاتل ، ولكن كونوا واثقين لو رأينا ان قواتنا لن تستطيع اداء الامانة فسنري امهاتكم أي رجال اولدت وسنري العالم امهاتنا أي رجال اولدت .. لا تعتبروا القضية مزحة او ان اموال قطر والسعودية والامارات فتحت لكي تتمولوا على حساب الناس وحساب العراقيين وانا واثق ومطمئن ان اجندتهم هذه لن تروا فيها توفيقا لان الامور ستجري بطريقة مختلفة لما تتوقعون وتحلمون واقولها بضرس قاطع ان تصورتم ان يأتيكم مددا من سوريا /خذوها مني ، اليوم كذبوني،  ولكن غدا ستصدقوني/ ستجدون انكم غدا من يدعا لكي يمد ازلامهم في سوريا لان الامور ستنقلب على هؤلاء وعليكم ايضا.

ولكن ان رأيتم ان الحراك السياسي والضعف السياسي الذي ادى الى هذا الترهل فان هناك شعب يترقب وسواعد لو شمرت سترون ان الجحر الذي عز على صدام سيعز عليكم ايضا ومع هذا فان لدي رسالة اخرى الى من يمني نفسه ان ينتصر او يشكل له مشروعا انا اقول له انظروا وادرسوا تجربة ٢٠٠٦ بكل مراراتها وانظروا ماذا حصلت وماذا حصلتم عليه ستجدون ان التكفيرين سيكونون سيوفا مشرعة عليكم وسيعودون بدين اخر وباعراف اخرى وستحنون الى كل لحظة بعد فيها هؤلاء عن الوطن وهناك مشروع عرضه هؤلاء على اجهزة المنطقة التي تتأمر على العراق وهؤلاء قتلة لايضيرهم من يقتل اذا كان ذلك مئات الملايين من الدولارات يحصلون عليها من ميزانيات تلك الدول ولايضيرهم ان يقتل من السنة والشيعة الالاف مازال مئات الملايين تتسرب الى خزائنهم.

ان القصة ليست قصة وطن لان الوطن لا تنادي به قناة الحقد وصال وصفا او ما الى ذلك ، ليس هؤلاء من ينادون بالوطن ، هل طه الدليمي ينادي بالوطن ضابط مخابرات دفعة واحدة يتحول الى امام تكفيري ويأمر بالقتل والتفجير هل هذا يبني وطن ، والمشروع هو مشروع طائفي من اوله الى اخره كما اعربوا هم وليس نحن ، من يريد العراق عليه ان يفكر بهذه المكونات ، ونحن لسنا مسرورين بما يجري في الساحة السياسية ونعتقد ان هناك اخطاء كبيرة ارتكبت من جميع الاطراف وها هو العراق امام منعطف في غاية الخطورة من يريد العراق الواحد عليه ان يفكر بعيدا عن هؤلاء وان يعيد النظر الى العملية السياسية بالطريقة التي انطلقت بها وليس بالطريقة التي انتهت اليها .

ومن الواضح ان هناك ازمة كبيرة ولانحتاج الى مزيد من المغامرات من اجل ان يغتني فلا او فلان ولكن نتيجتها ان ترمل الاف النساء وتيتم عشرات الاف من الاطفال ، اقضوا على هذه الفتنة وهي مازالت وليدة ودعوا ذلك التفكير الذي بقي متأصلا في انفس هؤلاء في انهم يستطيعوا ان يستردوا ما في عزهم ايام صدام هذه قطنة وارفعوها من اذنكم لانه لايوجد لدينا شعب ذليل او ارادات سجينة ولكن لدينا شعب متحفز متيقظ وهو لاينتظر سوى ضوء اخضر من المرجعية.

ولكن انا اعتقد ان الواجب الشرعي الا هو في حماية الاجهزة الامنية والقوى الامنية واتوسل بالقائمين على هذه القوى في ان يعيدوا النظر بسياسات هذه القوى من اجل ان تلبي هذه المرحلة والشعب مكلف شرعا وسياسة وامنا في حماية هذه الاجهزة ولكن ليست هذه الاجهزة لوحدها هي التي ستحارب لو اقتضت الحاجة لان الشعب كله سيحارب.

 

قضية بيع السلاح

 ولذلك هنا انا اوجه الانظار بشكل جدي في قضية السلاح والتسلح وما نعرفه من حراك في محافظتنا اجمع باتجاه شراء الاسلحة وتفريغ مناطقنا من الاسلحة اولا حرمة الاتجار بالاسلحة في هذا الوقت هي من اعظم الحرمات لان أي دم يسفك بسبب طلقة تباع او تصل او يحتمل ان تصل الى هذا او ذاك من الارهابيين فان البائع والدليل شركاء بهذا الدم لان هذه ليست تجارة هذا ان جاز الاتجار بالسلاح .

عليكم ان تفهوا اصل القصة ولماذا يريدون تفريغ محافظاتكم تحديدا رغم اننا لسنا بوجلين محافظاتنا لو قدر لها ان تخلى من السلاح سنقاتل بالاسنان والاظافر ليتصورون ان القصة هي قصة سلاح ولكن بالنسبة لكل المواطنين ، وانا انقل بعض روايات الامام الصادق والباقر صلوات الله وسلامه عليهما  الذين يعبرون لاصحابهم احدهم يقول للامام الصادق انني اتجر بسرج الخيل والاحزمة والاربطة والنبل والاقواس وما الى ذلك وتجارتي هي ما يساعد السلاح في ذلك الوقت وهل يجوز ان ابيعه الى المنطقة الفلانية وهي منطقة من اعداء اهل البيت قال له ببع لانهم مشغلون باعداء الاسلام ومادام عندهم حرب مع ثغور الاسلام ولكن ان رأيتهم مالوا علينا فلا يجوز ذلك لان من فعل ذلك فهو مشرك من يقول له اربطة ماذا يعني هو الرباط الذي يشد به المقاتل السلاح الذي يحمله فيقول له لايجوز ولذلك الان فمن يتاجر بالاسلحة ومن يدلي عليه لانه يحتاج الى فلس او فلسين ولذلك فان هذا السلاح يتحول الى دم فحضر لنفسك اجابة وقد يكون هذا الدم هو دمك.

وقبل كان اخوانا في ديالى عام ٢٠٠٣ و٢٠٠٤ نصحتهم بشدة في ان يتركوا بيع الاسلحة ويتقوا الله في ذلك ولكن ماذا حصل بعد ذلك من باعوهم السلاح عادوا ليقتلوهم.

ولا حاجة لاعيد لكم فتوى المراجع العظام المعروفة في حرمة بيع السلاح اصلا ، نعم بيع السلاح للدولة لا اشكال فيه ولكن بيع السلاح الى ما يمكن ان يؤدي الى جهات يمكن ان تؤذي احد من الناس ففيه حرمه واذا الجميع اتفق على ان دم المسلم وعرضه وماله حرام هذا الدم كيف سينسفك بهذا السلاح ولذلك حذاري حذاري من الاستهانة بذلك وانا اتمنى من الاجهزة الامنية التي رصدت هذه الحالة ان تكون اجراءاتها مشددة ورادعة وقامعة لكل من تسول له نفسه السير بهذا الطريق.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :


التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني