وقال مدير برنامج مكافحة المخدرات في الوزارة الدكتور مشتاق طالب في تصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) :إن ظاهرة انتشار المواد المخدرة كالادوية والكحول موجودة في العراق وهي ليست بالشئ الجديد.
وأكد طالب: عدم وجود تقارير او احصاءات رسمية عن ادمان النساء،عازياً هذه التقارير الى العرف الاجتماعي الموجود في البلد والعار الذي يلحق بعائلة المدمنة على اعتبار ان وجود مثل هذه الظاهرة بين اوساط النساء "حالة نادرة وصعبة جداً"وليس الى عدم وجود نساء مدمنات.
وكشف طالب: عن وجود حالات ادمان على المواد المخدرة والكحول والعقاقير الطبية بين الاوساط النسائية،وتابع:يمكن ملاحظتها في العيادات الخاصة لغرض العلاج، لكن لاتوجد هنالك تقارير طبية رسمية بذلك.
وكان مستشفى ابن رشد للامراض النفسية في بغداد قد اعلن عن تسجيل حالات ادمان لنساء على الكحول والادوية.
وقال مدير المستشفى علي عبد الرزاق ان هناك مؤشرات على ازدياد حالات الادمان بالكحول وادوية المؤثرات العقلية وانحسار مدمني الحشيشة والافيون.
واشار الى ان مستشفى ابن رشد استقبل عددا من النساء المدمنات على شرب الكحول المفرط وتم علاجهن من داخل المستشفى لكن ما يزال عددهن اقل مقارنة بعدد المدمنين من الرجال.
واوضح عبد الرزاق ان هناك حالات وردت الى المستشفى من ادمان النساء على ادوية "الترامال" وغالبيتهن يعانين امراضا ونتيجة تناوله بافراط اصبحن مدمنات.