جاء ذلك في مقال لكوبلر بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، وحمل عنوان"لا ديمقراطية بدون إنتخابات ولا إنتخابات بدون مفوضية مستقلة للإنتخابات".
وقال كوبلر في مقاله إن"الديمقراطية في العراق تواجه بعض التحديات الخطيرة".
وأعرب مارتن كوبلر عن قلقه من تأخير تشكيل المفوضية العلية المستقلة للانتخابات، داعيا الأحزاب السياسية بقوة إلى تشكيلها بدون تأخير ليتم إجراء إنتخابات مجالس المحافظات المقررة في آذار ٢٠١٣ والإنتخابات التشريعية عام ٢٠١٤.
وقال كوبلر إن"صناع القرار في العراق مدينون لدوائرهم الانتخابية بان يحققوا لها قيادة قوية تسمو فوق الإعتبارات الحزبية والطائفية. ويتجسد الضمان لتحقيق ذلك في قيام مفوضية إنتخابات مستقلة على نحو حقيقي يتم إنتخاب أعضائها على أساس الكفاءة والمؤهلات".
من جانب اخر قال مقرر مجلس النواب النائب محمد الخالدي ان الأحزاب السياسية هي الأخرى لديها قلق ومخاوف من تأخر تشكيل مفوضية الانتخابات، لكنها الآن مصممة على إنهاء هذه المخاوف والتصويت على تشكيل المفوضية بشكل نهائي كي تتمكن من البدء بعملها الأسبوع المقبل بعد أن ينتخب المفوضون رئيساً من بينهم.
يذكر أن مجلس النواب أختار بالاغلبية الاثنين (١٧ايلول) ثمانية أعضاء لمجلس المفوضية، وسط خلافات حالت دون الاتفاق على تسمية العضو التاسع الذي يفترض أن يمثل المسيحيين أو التركمان.
وشهدت الجلسة احتجاجات وانسحابات واعتراضات من مكونات عدة، تركزت حول آلية اختيار المفوضين، إذ ان بعضهم غير معروف لكثير من النواب، بينما اعترضت مكونات أخرى على تقليص أعضاء المفوضية من ١٥ إلى ٩ أعضاء.