وتشارك في الدورة ثمانية منتخبات هي البحرين والكويت وقطر والسعودية وعمان والامارات والعراق واليمن، ستوزع على مجموعتين بواقع اربعة منتخبات في كل مجموعة.
ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى نصف النهائي ويلعبان بطريقة المقص وبخروج المغلوب حيث يتأهل الفائزان الى المباراة النهائية، في حين يلعب الخاسران في مباراة لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع التي لم تكن موجودة في النسخ الأربع الماضية التي أقيمت بنظام المجموعتين.
يذكر ان دورة "خليجي ٢١" كانت مقررة في مدينة البصرة العراقية، لكن تقرر اسنادها الى البحرين في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الكويت في ٣١ تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١١ "بسبب الاوضاع الامنية في العراق"، على ان تسند اليه النسخة التالية.
وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة على "قدرة البحرين على استضافة هذا الحدث الذي لم يعد غريبا عليها كونها استضافت قبلها ثلاث نسخ اعوام ١٩٧٠ و١٩٨٦ و١٩٩٨".
وتابع "البحرين سباقة في التنظيم والاستضافة وهي مهد انطلاقة بطولات الخليج منذ عام ١٩٧٠، ولدينا من الامكانات والقدرات والكفاءات التي تؤهلنا لاخراج الحدث بالصورة اللائقة"، مضيفا "نملك منشآت وملاعب جيدة".
وكانت النسخة السابقة اقيمة في اليمن اواخر عام ٢٠١٠، وتوج فيها المنتخب الكويتي بطلا بفوزه في المباراة النهائية على نظيره السعودي ١-صفر بعد التمديد، معززا رقمه القياسي الذي وصل الى عشرة القاب خليجية.
وكانت دورة كأس الخليج انطلقت من البحرين بالذات عام ١٩٧٠ والتي شهدت اللقب الاول للكويت.
استضافت البحرين لاحقا الدورة الخليجية في مناسبتين، النسخة الثامنة عام ١٩٨٦، والنسخة الرابعة عشرة عام ١٩٩٨، وذهب اللقب فيهما الى الكويت ايضا.
ولم يسبق لمنتخب البحرين ان احرز اللقب الخليجي حتى الان.
وأكد مدير الدورة أحمد النعيمي "جهوزية اللجنة المنظمة العليا لاستضافة القرعة"، مضيفا "كافة الأمور تسير بحسب ما هو مخطط لها لكي يخرج الحفل بالصورة المثالية التي ترقى الى مستوى الطموح".
وارتفعت قيمة جوائز الدورة لتصل الى نحو ٦٧٥ الف دولار للبطل، ونحو ٤٠٠ الف دولار للوصيف، مقابل نحو ١٣٥ الفا للثالث، و٦٨ الفا للرابع.