أعلن علي حاتم السليمان ،الثلاثاء، رفض أهالي محافظة الأنبار قرار مجلس الوزراء بتأجيل الانتخابات في المحافظة، ةفيما أكد ان الأنبار "خارج صلاحيات الحكومة" وان "الانتخابات ستقام بموعدها"، وجه رسالة شديدة اللهجة الى رئيس البرلمان ودعاه إلى الاستقالة".

على الرغم من سقوط المئات من الشهداء والجرحى في يوم هو الاكثر دموية في العراق الا ان حزب الدعوة لم يصدر اي بيان يعزي فيه ابناء الشعب العراقي او بيان عن رئاسة الحكومة على هذه التفجيرات الارهابية التي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى .

اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا اليوم الثلاثاء المصادف ١٩ / ٣ / ٢٠١٣ على خلفية التفجيرات الاجرامية التي ضربت بغداد وبعض المحافظات والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الابرياء ، تسآءل فيه عن مَنْ يُوقف قوى الارهاب والظلام من العبث بأمن البلاد؟ جاء فيه :

ادان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر التفجيرات الارهابية التي شهدتها بغداد وبعض المحافظات واسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات .

طالب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حفظ الامن على خلفية التفجيرات التي شهدتها البلاد اليوم الثلاثاء وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.

طالب النائب المستقل، كاظم الصيادي، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بإقالة جميع القادة الامنيين والقيادات العليا لعمليات بغداد على خلفية التفجيرات الدامية التي استهدفت الابرياء في مختلف مناطق العاصمة بغداد امس .

عزا رئيس كتلة المواطن النيابية وزير الداخلية الأسبق باقر الزبيدي وقوع التفجيرات التي شهدتها البلاد امس الثلاثاء الى الفساد وادارة الوزارات الامنية بالوكالة.

نشرت احدى المنتديات صورا لمتظاهرين في الفلوجة يحييون فيها الارهابيين على قيامهم بتفجير مقر وزارة العدل يوم امس , واظهر المنتدى والذي يحرض دائما على قتل اتباع اهل البيت عليهم السلام ويصفهم بالصفويين احد الملثمين وهو يحمل لافتة مكتوب عليها ( شباب الفلوجة يحييون المجاهدين الذين دكوا وزارة العدل الصفوية في بغداد ) , وتوضح الصور الملثم موجود في ما يسمى بساحة الاعتصام وسط الفلوجة .

أعلن وزير التخطيط علي الشكري، عن تعليق حضور وزراء التيار الصدري لجلسات مجلس الوزراء ابتداءً من امس الثلاثاء .

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنه سبق للجمهورية العربية السورية أن عبرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ ٨ كانون الأول ٢٠١٢ وصدرتا بالوثيقة ٩١٧-٢٠١٢ اس ٦٢٨-٦٧ ايه عن تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها".