اتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة، امس الأحد، "الحكومة العراقية بالوقوف وراء التفجيرات التي طالت العاصمة بغداد"، وأكد أن لها "أهدافاً سياسية ويراد منه اثارة الفتنة الطائفية"، مشيراً إلى أن متظاهري الانبار فتحوا مركز تبرع للدم في الرمادي والفلوجة لضحايا التفجيرات.
دعا رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية والقيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد، الاثنين، الى "مواجهة" من وصفهم بـ"الطائفيين"، فيما أتهمهم بالتورط في شرعنة التفجيرات التي ضربت بغداد أمس.
ذكر رئيس هيئة المساءلة والعدالة وكالة فلاح شنشل، الاحد، أن رئيس الوزراء نوري المالكي طالبه بتأجيل اجتثاث رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود، فيما اكد على أنه رفض التأجيل.
علل النائب عن "ائتلاف العراقية" خالد العلواني، سبب الخلافات السياسية الى عدم اعطاء رئيس الوزراء حق الكتل السياسية، مشيراً الى أن رئيس مجلس الاقضاء الاسبق مدحت المحمود "سييس" القضاء لصالح الحكومة.
اعتبر النائب عن التيار الصدري جواد الشهيلي، الأحد، أن الإجراءات الأمنية في بغداد "فاشلة خادعة"، وفي حين حمل القيادات الأمنية "الفاسدة" مسؤوليتها، دعا وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي إلى اعتقال منفذيها بدلاً من اعتقال رافعي الأعلام القديمة في التظاهرات.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة