سجلت النشرات الاقتصادية انهيار لعملات دول الشرق الاوسط امام الدولار وبشكل ديمي مستمر
سوريا ١٠٠ دولار = ٧٠٠ الف
لبنان ١٠٠ دولار = ٤٨٠٠٠٠٠ ليرة
ايران ١٠٠ دولار = ٤٥٠٠٠٠٠ تومان
العراق ١٠٠ دولار = ١٦٠٠٠٠ دينار
تركيا ١٠٠ دولار = ١٨٦٢ ليرة
مصر ١٠٠ دولار = ٢٥٠٠ جنيه
اما مجلس التعاون الخليجي يرفع راية
(عدم تسييس التجارة النفطية) لتجنب أزمة
(حالياً على الاقل) .
- العامل المشترك بين هذه الدول هو ضعف امداد الدولار من قبل البنك المركزي الامريكي ، بسبب
عقوبات مباشرة على البلد
او ارتباط البلد ب(دورة) الاقتصاد والتجارة العالمية .
- الدورة بشكل عام مضطربة بسبب:
حرب العملات بعد وضع الدولار على طاولة النقاش كعملة رئيسية وتأثيره على التنمية المستدامة ،
وبالفعل الأن ١٠٠ دولة تدرس خيار الانتقال الى العملات الرقمية وهي تمثل ٩٠% من الانتاج العالمي بالاضافة لتحركات دولية بإتجاه التخلي عن الدولار ومغادرة هيمنته على الاسواق اهمها تحرك (روسي_صيني_هندي) مشترك للتعامل بالروبل واليوان والروبية .
تسارعت حرب العملات بعد الازمة الروسية_الأوكرانية التي فتحت الباب على حرب طاقة وتضخم نقدي في الدول الغربية ، بنفس الوقت دفعت الاقتصاديات العالمية الكبرى مثل الصين ان تحتفظ بالدولار في بنوكَها المركزية ، تجنبا لتكرار ما حدث مع بوتين
الذي احتفظ باحتياطي قدره ٤٧٠ مليار دولار
كضمانة قبل التحركات العسكرية ، لكن جائت العقوبات قاسية وجمدت احتياطي البنك المركزي الروسي في الخارج وهو نصف ما احتفظت به روسيا .
- الان الولايات المتحدة عالميا تقلل عرض الدولار ليزيد الطلب وهذا لمواجة التضخم من جانب والاحتفاظ بالاحادية القطبية النقدية من جانب اخر او تأخير فقدانها (ع الاقل) .
- وختاماً بما يخص العراق
البلد الان تحت عقوبات اقتصادية جزئية من قبل الخزانة الامريكية ، لأبتزاز الحكومة ، وضمان عدم تسرب الدولار لسيطرة اكبر على حركته في المنطقة .