ولكن في نفس الوقت هناك صعوبات كبيرة تواجه المتقدم بعد الشروط الغير مستقرة وغير الثابتة التي تتغير كل عام وهو ان هناك اعداد كبيرة تقدم قياسا بالمقاعد المخصصة التي تكاد تكون نسبتها ١٠% بالنسبة للمتقدمين .
وهناك تحدي وصعوبة اكبر يضاف للدراسات وهو بالنسبة للموظفين الذين لديهم طموح باكمال دراستهم وهو كيفية الحصول على الاجازة الدراسية التي اصبحت شروطها تصعب يوم بعد يوم وتقسم الاجازة الدراسية الى قسمين لمن هم دون معدل الــ (٦٥%) يجب ان تكون لديه خدمة ٥ سنوات ومن اعلى من الـــ (٦٥%) لمن لديه خدمة سنتين . وهي شروط تكاد تكون غير ظرورية .
وهنالك شروط اضيفت اليوم من قبل وزارة التعليم العالي دائرة التخطيط والدراسات لمن يود اكمال دراسته من الموظفين خارج العراق وهي ان يكون الاختصاص نادرا وغير متوفر في العراق .
وثانيهما هو ان تكون خارج المحيط الاقليمي( تركيا –ايران –سوريا –لبنان –ودول الخليج ) .
وهنا نتساءل هل ان مقاعد الدراسية في العراق كافية للمتقدمين كي يطلب منه ان يحصل على اختصاص نادر خارج العراق.
وايضا هل نحن متقدمين على هذه الدول كي يمنع الطالب من الدراسة فيها فهي تمتلك جامعات رصينة وكفاءات والدليل ان بلدانها متقدمة في اغلب المجالات من حركة اعمار واقتصاد وغيرها وهو مؤكد بانه ناتج عن جامعاتها وماتخرجه لقيادة بلدانها.
وهذا جزء يسير من تحديات يعاني من الطالب والموظف الذي يود اكمال دراسته يكمن في التعامل مع وزارته وموافقه وزيره شخصيا وناهيك عن البيروقراطيه القاتله ومزاج الموظف الذي تتعامل معه و الروتين و(كتابنا وكتابكم) في دولة تدعي مواكبة التقدم التكنلوجي وتمتلك وزارة علوم وتكنلوجيا بالاسم فقط وحكومة الكترونية نسمع عنها منذ ٦ سنوات تقريبا ولانعلم متى ترى النور حالها حال الرخصة الرابعة للموبايل وميناء الفاو الكبير وغيرها من المشاريع التي تحمل اسماء فقط .
وهنا نتسائل الى متى يبقى كل شيئ بيد الدولة وتبقى قاتمه عليه ومتسمكته بحرص شديد وكبير فالحلول بسيطه وواضحة وهي التوسع في المقاعد الدراسية وجعلها تتناسب مع الازدياد في الخريجين وكذلك اشراك التعليم الاهلي الذي يعتبر ساند للتعليم الحكومي فهو الان متعتمد ومتعرف به من قبل التعليم العالي في البكالوريس وهي نفس الكفاءات والاساتذه الذين تعتمدهم في التعليم الاولي ويمكن لك اعتمادهم في الماجستير والدكتوراه .وهي تجربة منفذه في عدة بلدان كانت تعاني من ازمات كثيرة واصبحت اليوم في مصافي دول متقدمة كماليزيا وغيرها بل ولااريد ان ابالغ والااذهب بعيدا حتى في لبنان والاردن.
وبهذا تحقق الكثير من الاهداف اولهما رفع المعناناة عن الطلبة من السفر ولو بنسبة بسيطه لما له من تكاليف وايضا توفير هذه الاموال بدل ان تذهب في تلك الدول وصرفها في داخل البلد .