فتازيم الشارع وتحشيده واصطفافه لهذا الفريق او ذلك هي السمة التي يتحلى ويتزين بها المشهد العراقي وجعل الشارع منشغلا بالازمات وهي سياسة فاشلة اتعبها صدام فماان هدئت هدوئا نسبيا ازمة المركز والاقليم حتى احلقت بازمة جديدة وهو اعتقال حماية العيساوي والمضحك المبكي هو ان السبب لارتباطهم بقضية طارق الهاشمي التي مضى عليها سنة وحكم بخمس احكام اعدام !
اهو قدر العراقيين الغلابى ؟؟؟اقو قدر الفقراء ؟؟اهو قدر اطفال العراق ان يبقوا يسمحو زجاج السيارات ؟؟؟اهو قدر الشيوخ الكبار الذين ضحوا بزهرة شبابهم في مغامرت صدام وهم ينظرون رحمة تعديل قانون التقاعد؟؟؟؟
اهو قدرنا كعراقيين ان نعيش ازمات ليش لها بداية ولا نهاية وتظهرون علينا بين الحين والاخر وكل من وراءه جيش من اصحاب البدلات والكرفتات بتصريحات نارية وكانكم ابطال منتصرون ..؟؟؟؟
اهذه هي الاحلام التي رسمتومها لنا ؟؟؟؟اهذه هي الوعود التي وعدتمونا بها ؟؟؟؟اهذه هي البرامج السياسية التي تسيرون عليها ؟؟؟؟؟
لاوالله حشدتم الناس باكاذيب ليس لها اول ولا اخر وها انتم تظهرون على حقيقتكم انكم اشباه سياسيين ومراهقي سياسة لا تفقهون في السياسية شيئ لانها فن الممكن وخدمة مصالح الناس ...
ماذا حققتم لمن لايملك سكن ؟؟؟ماذا حققتم لمن لايملك عمل ؟؟؟لمن تخرج وصرف دمه من اجل ان يحصل على شهادة؟؟؟ في بلد تتجاوز ميزانيته ١١٢ مليار دولار وثاني اكبر ميزانية بالعالم العربي؟؟؟
اما آن الاوان ان نعيش حالنا كحال البلدان لانقول المتقدمة بل المستقرة ايعقل في بلد تعداد نسمته تتجاوز الـ ٣٣ مليون ولا يوجد به الا مركز واحد متخصص للعيون وهو ابن الهيثم .
فكفى مهاترات ومغامرات يذهب ضحيهتا الشعب وانتم منعمون بخير البلد ولم ينعم الشعب الا بحروب صدام وازماتكم .
فهاهي الانتخابات على الابواب وها هو الشعب سينظر لكم وستظهرون متحالفين امام الكامرات وخلف الكواليس متخالفين على ابسط الامور .
وستسطرون علينا برامج انتخابية ومعها مشاعر طائفية او قومية تسوقونها للشعب وتظهرون بانكم انصار للمذهب ولو لاكم سيتعرض المذهب للخطر والحرب اذا لم ننتخبكم .
واليوم هناك قضية جاهزة وستستغلونها وتصورونها باكبر من حجمها الاف المرات وهي قضية سويا والخطر القادم منها .
وماهي الا قضايا تريدون ان تحافظو بها على وجودكم في السلطة وتحافظون على امتيازاتكم التي تحلمون ان تحققوها خارج السلطة والثروات الكبيرة التي بنيتموها.
وستبقى سياسة الهروب الى الامام وسياسة خلق ازمة للهروب من ازمة مستمرة ومتصدره لعناوين الاخبار والبرامج السياسية والصحف .كي يبقى الرأي العام مشغولا بالكلام عن فلان الفلاني بانه الرجل القوي ومنقذ الشيعة ومختار العصر ....
فشكرا لكل الازمات التي قدمتومها يادولة الرئيس ولكن الشعب يسأل اين بطاقته التموينية المسروقة ؟؟؟واين كهرباءة المقطوعه؟؟؟ واين طرقة الغير معبدة؟؟؟ واين منحة الطلبة المعطلة ؟؟؟واين منحة الطلبة المعطلة ؟؟واين قانون التقاعد؟؟؟
الست رجل المرحلة هذه هي المتطلبات الحقيقية للمرحلة الخدمات وليس الازمات ؟؟؟؟؟