( هذا التصنيف يؤكده جهابذة مؤرخي الجزيرة العربية وتبعهم وعاظ السلاطين الذين شرعوا خلافة الاتراك العثمانيين بفتوى جواز الخلافة للمسلم من غير العرب) . والاّ فان القرآن الكريم اكد : ان اكرمكم عند الله اتقاكم ،والرسول الحبيب اكد :لافضل لعربي على اعجمي ولافضل لابيض على اسود او احمر الا بالتقوى.
وبما ان اسلاف الصفويين كانوا يعبدون النار والعرب يعبدون الحجارة والامراء فهم افضل مني واكرم!.
وبما ان علي بن ابي طالب فارسي وفاطمة الزهراء فارسية والائمة المعصومين وغير المعصومين من ولدهم فرس فان البخاري وتيمية والنيسابوري والبيهقي ومسلم والزمخشري والالباني والافغاني ..وابن سعود.. واردوكان ،افضل منهم كونهم عرب حد النخاع والنبي قال هؤلاء اهل بيتي! !.
وكوني افضّل اولئك على هؤلاء وانتمي لهم فدمي مهدور..ومالي مباح..
وعلى افضل الاحوال ان تدخل العقلاء وخوفا من الراي العام العالمي وهيئة الامم المتحدة وهيئات حقوق الانسان .. ومقتضيات الحاجة فسيتعاطف معي الاعراب ويسمحون لي بالعيش كمواطن من الدرجة السابعة لايحق لي العمل الاّ زبالا او كناسا او في احسن التقديرات شرطيا على الحدود اوجنديا لخوض الحروب العبثية حتى وان حصلت على اعلى شهادات العالم وعلومه !.
اليهود والاوربيون ماذا عبدوا قبل ظهور موسى وعيسى ؟
ماذا يعبد البوذيون والهندوس والسيخ الآن ونحن في الالفية الثالثة ؟ هل في ذلك عار ومنقصة على اولئك وهؤلاء ؟ هل يجب ان نقضي على كل هذه المليارات من النفوس البشرية لاجل سواد عيون اجلاف الصحراء في محمية آل سعود ؟!.
المصريون القدماء عبدوا فرعون .. وعرب الجزيرة عبدوا هبل وطاردوا رسول الانسانية محمدا والرواد من اصحابه وعيروهم : لنا العزى ولاعزى لكم متفاخرين بوثن انثوي مع انهم يدفنون الاناث احياءا، وبعد ان دخلوا الاسلام نفاقا طاردوا اهل بيت النبي وقتلوهم شر قتلة ومازالوا يطاردون كل من احبهم!.
عليه سأظل في نظر سليلي النفاق صفويا وفارسيا مجوسيا .