عندما تكون اي جهة سياسية مبادرة لقرار معين فأنها حتما تبغي كسب وتحقيق اهداف وهي تنطلق من موقف قوي ووطني ،ألا انه الغريب أن دولة القانون التي تتخذ قرارات وتحشد جيوش مستغلة امكانية الحكومة ، تبدأ باستعراض عضلاتها وشعاراتها وتحاول اكتساح منافسيها وتفرض عليهم شروطها الخاصة ، ألا انها سرعان ما تكبد العراق والمصلحة الوطنية خسائر معنوية ومادية وتعرضه للخطر والضعف ، وتبدأ بتقديم تنازلات بالجملة (سوق هرج التنازلات) لقضايا هي محسومة عند غالبية الشعب العراقي ، وما قضية استثناء -٢٥ الف بعثي أغلبهم أستلم مناصب كبيرة ومؤثرة ما هي ألا تفريغ لهيئة المسائلة والعدالة من محتواها ، وصرف تقاعد لجيش القدس سيء الذكر والسماح لقوى خارجية بالتدخل والتحكم بالمظاهرات في المناطق الغربية ، وإعادة ثوب الطائفية الذي بالكاد غادرنها من خلال خلق اعذار لوجود المظاهرات بسبب تراكم اخطاء قاتلة في عمل ألحكومة بتعاملها مع ملف القائمة ألعراقية من جهة ،ومن جهة اخرى دفع مستحقات البيشمركة من الميزانية ألاتحادية ، وتجميد قوات دجلة وتهريب النفط من الشمال لمصلحة قائمة كردستان،إلا هي نتائج سلبية استنزفت الوقت والجهد وساهمت بتعطيل عجلة التقدم عبر خلق ازمات وحلها بأزمات اخرى ، مما عمق من الخلاف بين الكتل السياسية وفرق بين افراد الشعب ، رغم النصائح المهمة التي تطلقها المرجعية الدينية ، وبعض ألأحزاب مثل المجلس الاعلى ، هذا ولم يستفيد دولة القانون من التحالف الوطني لوضح الحلول بل راوغ معهم وبدا باتصالات ثنائية منفردة مع قوى مقابلة وما اللقاء السري الذي جرى بين وفد من حزب الدعوة مع البارزاني الا هو التفاف على تحالف هو من وضع حجر الاساس للعملية السياسية علما انه افضى ايضا عن تنازلات بدون الحصول على منافع حاسمة تساهم بحل القضايا المصيرية ، فمتى يمسك سياسي العراق بيد التخطيط والمنهجية والمصالح العامة ، متى يتعمق الشعور والغلبة الوطنية ، لا نصل للحلول ألا بالعمل الجماعي والاتفاقيات الواضحة والشفافة وتقديم شخصيات وطنية قادرة على حلحلة وفك ألازمات بحلول واقعية ومثمرة ونعتقد بقرب ألانتخابات لا بد من التغيير .
دعا سماحة السيد عمار الحكيم مرشحوا قائمة ٤١١ الى اعتماد شعار (محافظتي أولا) . جاء هذا من علم القياده الحكيمه باللبس الحاصل عند الكثير من المرشحين ( السابقين والحاليين ) في مفهوم القياده والاداره عند تبوئهم المنصب في مجالس المحافظات حيث عمل بعضهم دون معاير علميه وخطط ستراتيجيه ... شخّصت القياده في هذا الشعار الواجب اعتماده. مواطن الخلل والضبابيه في دور الاعضاء السابقين أزاء من تردي للواقع الخدمي . والانكى والامر انهم (الاعضاء) يرون قد أدوا ما عليهم ونالهم الجهد من هذا الاداء . الا ان الناضر بحياديه يرى الصوره مقلوبه بل مغايره تماما وأن تشابهت الالفاض.. فمثلا. فلسان حال القدح الممتلئ بالماء يقول انا ممتلئ وكذا الخزان ز لكن هنا بون شاسع بين الاثنين لهذا يجب ان تكون هناك رؤيه واضحه ومشروع يتناسبان مع الخطاب الانتخابي _ وقد ربط سماحة السيد الحكيم بشكل جلي لا يعتريه اللبس. بين الاخلاق والبرامج والتأريخ للمرشح من خلال معياري النزاهه والكفاءه . على ان الشعب وعى المرحله واصبح يميز بين الغث والسمين من الفعل والقول . أي عليكم أيها المرشحون النهوض بالواقع الخدمي أولا لمحافظاتكم وبالتالى خدمة الوطن والمواطن.... فمعيار النجاح كيف نقود المحافظه ونسخر كافة طاقاتها لخدمة المواطن .نكون قد نجحنا
دعا سماحة السيد عمار الحكيم مرشحوا قائمة ٤١١ الى اعتماد شعار (محافظتي أولا) . جاء هذا من علم القياده الحكيمه باللبس الحاصل عند الكثير من المرشحين ( السابقين والحاليين ) في مفهوم القياده والاداره عند تبوئهم المنصب في مجالس المحافظات حيث عمل بعضهم دون معاير علميه وخطط ستراتيجيه ... شخّصت القياده في هذا الشعار الواجب اعتماده. مواطن الخلل والضبابيه في دور الاعضاء السابقين أزاء من تردي للواقع الخدمي . والانكى والامر انهم (الاعضاء) يرون قد أدوا ما عليهم ونالهم الجهد من هذا الاداء . الا ان الناضر بحياديه يرى الصوره مقلوبه بل مغايره تماما وأن تشابهت الالفاض.. فمثلا. فلسان حال القدح الممتلئ بالماء يقول انا ممتلئ وكذا الخزان ز لكن هنا بون شاسع بين الاثنين لهذا يجب ان تكون هناك رؤيه واضحه ومشروع يتناسبان مع الخطاب الانتخابي _ وقد ربط سماحة السيد الحكيم بشكل جلي لا يعتريه اللبس. بين الاخلاق والبرامج والتأريخ للمرشح من خلال معياري النزاهه والكفاءه . على ان الشعب وعى المرحله واصبح يميز بين الغث والسمين من الفعل والقول . أي عليكم أيها المرشحون النهوض بالواقع الخدمي أولا لمحافظاتكم وبالتالى خدمة الوطن والمواطن.... فمعيار النجاح كيف نقود المحافظه ونسخر كافة طاقاتها لخدمة المواطن .نكون قد نجحنا
الواقعيه بين الفعل والخطاب ... قائمة .. ٤١١
ليس من باب النصح والارشاد. بل نحن كحلقات السلسله يكمل بعضها البعض* الاخوه مرشحوا قائمة ٤١١ ان الغالبيه العضمى من الناس (السواد العضم ) يريد ويطلب كل ما هو محسوس ملموس (اني ) ولايبحث عن الخطط الستراتيجيه والمستقبليه وهذا نتاج طبيعي للطبيعه البشريه فالانسان مجبول بالفطره على معرفة ان حياته مرحليه فيحاول استثمارها على اتم وجه.... فمثلا لو اجرينا استطلاع او استبيان رأي لكافة فئات الشعب العراقي ونسأل ( ايهما تفضل خروج العراق من طائلة البند السابع وما فيه من فوائد مستقبليه ام عودة التيار الكهربائي لمدة عشرون ساعه في اليوم ) لا ريب ان الجواب سيأتي بصالح التيار الكهربائي لقد مل الشعب من خطاب (السين ) المستقبليه سنفعل سننجز سنعمل ... الخ.... فخطابكم يجب ان يتماشى مع الفعل المقدور وخير الافعال خدمة الناس فالمصطلحات المنمقه صارت وبال على صاحبها واصبجت وامست تتداول على شكل نكات ساخره .. واعلموا ان التدوين والحفظ صارت له اشكال مختلفه ولا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ولا تنسوا انكم تمثلون خط ال الحكيم خط ال محمد والمرجعيه وبالتالي هذه امانه نسأل الله ان يوفقكم لحملها وتاديتها على اتم وجه.......
وكما قيل في عالم السياسة لا يوجد صديق دائم بل مصالح دائمة فتتحرك الدول حيث تتحرك مصالحها وما مقولة حقوق الانسان وغيرها مجرد اوراق ضغط تستخدم لتحقيق المصالح , فاطلقوا هذه المقولة (شر معهود غير من شر مجهول ) والسؤال المهم لماذا تعتقدون ان من يخلف الشر الحالي شر اخر الا يمكن ان يكون خير ونماء ونستنتج ان الشر الحالي والقادم من صنيعتهم (السياسيون) الكبار .. لأرهاب الشعوب وخنوعها لكل املائاتهم وتصوير السياسي على انه المنقذ ولولاه لغرق الشعب في وحل الفقر والظلم وهذا مجافي للحقيقة ومحاولة لتغطية الافعال والقرارات المشينة التي انصفت الجلاد والقاتل وهدمت حتى قبور الضحايا والمظلومين فضلاً على ذهاب حقوقهم ادراج الرياح فمحاولة بعض السياسيين فتح جبهات خلافية مع الداخل والخارج ما هي الا للاستهلاك المحلي والاعلامي .. عودوا الى رشدكم واعلموا ان كراسيكم بدماء الشهداء لا بشجاعتكم