عبارات المقال واضحة، وكتبت على اساس فرضية وجود مرشح واحد وضع بالخطأ شعار (المحفظة) وليس (المحافظة)، وقلنا ونكرر إن نتائج الانتخابات عندنا وفي العالم كله تفرز نوابا واعضاء في مجالس المحافظات والبرلمان بعضهم وهم قلة قليلة تعمل للوطن والمواطن وتستحق الثقة والامانة وتحمل المسؤولية، ولولا خوفنا واتهامنا بالتملق لذكرنا الاسماء ودعونا الناس الى انتخابهم، وآخرين فشلوا ولا يستحقون ان تعلق صورهم أو يعاد ترشيحهم، وبينهم قادة يحرضون الشارع على إسقاط العملية الديمقراطية بكاملها..هؤلاء وامثالهم هم الذين يعملون لـ(محفظتهم) الممولة من السحت الحرام ومن ميزانية اردوغان وآل ثاني، وآخرين في الداخل وخارج الحدود همهم الوحيد مصالحهم الضيقة فقط.
نعم نلعن من يعمل لمحفظته واجندته الشخصية والخارجية، ونبارك كل من يعمل للعراق الموحد القوي المقتدر ويحرص على رفاهية المواطن وصيانة حريته وكرامته وحقوقه، ونعم ايضا ونبارك كل مرشح سيعمل بالاقوال والافعال لإنقاذ محافظته من تردي الخدمات وسوء الادارة والفساد والنهوض بواقع الحال في كل محافظة وقضاء وقرية وبمجموعها سينهض العراق كله ... ألف نعم للعراق أولا ... وألف نعم لمحافظتي أولا وليس لمحفظتي ومصلحتي الشخصية وحزبي وعشيرتي، ونعم للنواب والاعضاء الذين يحملون هموم الشعب، ويحرصون على استثمار الطاقات والتوظيف المثالي للثروات لترقى مدننا مثل مدن الاشقاء التي كانت صحراء قاحلة وتحولت الى ناطحات سحاب وواحات خضر تسر الناظرين.... نعم للنواب الذين ينجحون في اعمار العراق وبناء دولته الحديثة ويتسامون ويترفعون عن كل الصغائر، ويصبحون قدوة حسنة لمواطنيهم وكتلهم ويرى الجميع فيهم صورة العراق الجديد الديمقراطي، وليس الدكتاتوري بل الموحد وليس المقسم لكانتونات وعشائر وميليشيات، ولا يصح إلا الصحيح.