بعد مضي اسبوع على ظهورالنتائج النهائية لأنتخابات مجالس المحافظات،والتي اثبتت تقدم ائتلاف المواطن بشكل مبهر في معظم المحافظات،واستمرار تصدر قائمة دولة القانون مع القوائم المنضوية تحت لوائها مع انها جاءت باصوات اقل مما حققته في الانتخابات السابقة،وجاءت كتلة الاحرار بالمرتبة الثالثة،هذه النتائج لم تمكن اية كتلة من تشكيل حكومة محلية في اية محافظة ما لم تتحالف مع كتلة كبيرة اوعدة كتل،ومن هنا بدأت المشكلة التي تحدثنا عنها في المقال الموسوم ( اشكالية التحالفات الجديدة ) والذي شخصنا فيه سلبيات وايجابيات تحالف كتلتين كبيرتين،او تحالف كتلة كبيرة مع عدة كتل صغيرة،فكانت الافضلية للاختيار الاخير.
واي الخيارات تم الاتفاق عليه فان الكتل الفائزة مسؤولة امام الجماهير العراقية عن تنفيذ العهود التي قطعتها،والبرامج التي طرحتها.
وقبل الشروع بالعمل هناك مبادئ اساسية وقواعد متعارف عليها تشكل القواعد التي يتم الانطلاق منها لتحقيق الاهداف السامية التي تخدم الوطن وتحقق للمواطن ما يصبو اليه ويسد احتياجاته اليومية .
من هذه المبادئ:-
اولا:- الالتزام بمواثيق الشرف والاتفاقات المبرمة بين الكتل قبل الانتخابات ،وتنبيه وتذكير بعض الكتل الفائزة التي تحاول الالتفاف غلى ماتم الاتفاق عليه مع الكتل الاخرى، وسعيها للاستحواذ على المناصب العليا في المحافظات.
ثانيا:- تحديد سلبيات واخطاء المرحلة السابقة والعمل على معالجتها والحيلولة دون الوقوع في اخطاء مشابهة.
ثالثا:- تشخيص احتياجات المرحلة القادمة والبدئ بتنفيذ الاهم والحيوي والذي على تماس مباشر بحياة الناس .
رابعا:- الاتفاق على تنفيذ برامج واقعية وعملية في حقل الخدمة العامة .
خامسا:- العمل بروح الفريق الواحد وباخلاص النوايا والابتعاد عن الانانية والفئوية.
سادسا:- هناك الكثير من الامور والمستجدات تبرز خلال العمل يمكن معالجتها باتفاق الاراء ووضع الخطط البديلة.
هذه المبادئ واشباهها كفيلة بالسير بالحكومات المحلية في طريق النجاح وتحقيق رضا الله والناس ،وتكون اساسا وداعما لحكومة المركز في انجاز المشاريع الستراتيجية.