١. بقاء الحدود مع سوريا والسعودية والاردن مفتوحة والارهابيون يعبرونها ليلا ونهارا محملين بالاسلحة والذخيرة والاموال فكلما ضعفت قدراتهم جددوها .
٢. استمرار نشاط السياسيين الداعمين للارهاب والمدافعين عنه من داخل الحكومة والبرلمان ومن داخل الوزارات الأمنية ومن داخل المدن التي تحولت الى حواضن .
٣. استمرار الدعم الاعلامي للارهاب في العراق عبر قنوات ومواقع واذاعات عراقية وعربية تمارس التحريض والتضليل والحرب النفسية ونشر الطائفية والكراهية .
٤. اصرار بعض دول المنطقة على محاربة العراق واسقاط نظامه السياسي واخراجه من معادلة التوازن الاقليمي دون ان يتخذ العراق تجاهها اي اجراء رادع .
ولذلك يمكن القول ان المعركة العسكرية هي الجزء الاقل اهمية في مواجهة الارهاب بالمقارنة مع التهديدات الاستراتيجية ، فان بقيت تلك التهديدات فاعلة ستتحول المعركة العسكرية الى محرقة لاستهلاك الجيش العراقي بشريا بدون اي نتيجة ، ويكون حال الحكومة كحال من يريد ملئ حوض مثقوب بالماء فلو سكب فيه البحر فلن يمتلئ .