نلام لاصرارنا على "التحالف الوطني" ورفض تفكيكه، رغم التحفظات الكثيرة عليه.. ويقال هذه سياسة طائفية.. فخرجت اطراف منه عندما كان "الائتلاف العراقي" هو الاطار، وشكلت تكتلات جديدة، لكن الواقعية السياسية سرعان ما اعادتهم لاطروحة وحدة الساحة. بالمقابل يلومنا البعض اصرارنا على وحدة الساحات الاخرى، وعدم القبول بتسقيط وعزل قواها الاساسية.. فالوحدة في الساحة الواحدة، ضرورة، في ظروفنا، لتوحيد الساحة الوطنية، والعكس صحيح ايضاً .

من العجائب التي أضافت صوتاً ضارباً في تاريخ الكون وأحداثه الفريدة التي تفتح الأعين على ما تخفيه من أسرار الهية جمة ، أن يصطفي الله عزوجل لعبد أصطفاه حتى موضع مولده ، ليجمع له مع طهارة مولده شرف محل الولادة ، ويخصّه بمكرمة ميزه بها منذ ساعة مولده عن سائر البشرية جمعاء .

ليس من عادتي أنْ أمدح أو أبالغ في وصف ألآخرين, سواءاً كانوا من آلمقربين أو الأصدقاء أو الذين أتعامل معهم, فآلأحداث و آلكبائر و الصغائر كثيرة في حياتنا اليومية التفصيلة, لكننا للأسف غير آبهين بما يحدث عموماً, إلّا أنّ هناك حديثاً نبويّاً شريفاً أعتقد بأنّه يُلزمنا التوقف عنده لكونه كآلمفتاح السحري في إستتباب الصداقة و المحبة بيننا, و كحلقة وصل فعالة بين القلوب .. حيث يُؤكّد بآلنّص: [ من لمْ يشكر المخلوق لا يشكر الخالق ]!

بما يزيد عن ٦٠% من مجموع عدد الناخبين الذي يحق لهم التصويت ، في إنتخابات مجلس النواب لعام ٢٠١٤؛ خرج العراقيون للمرة الأولى بعد خروج قوات الإحتلال من العراق؛ ليصوتوا الى أعضاء مجلس النواب القادم، ومن خلالهم يمنحوا ثقتهم بالحكومة القادمة، هذه الحكومة التي يأمل كثير منا أن تكون أفضل من سابقتيها، واللتين طغى عليهما المحاصصة والطائفية والتشضي، الأمر الذي أثر سلبا على عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، فما هو شكل الحكومة التي يتمنى المواطن أن يراها، وهي تقود البلد؟

· بعد ان تعلن نتائج الانتخابات وتظهر حقيقة الارقام والكيانات الحاصلة على استحقاقاتها وهي التي قد استمدت شرعيتها من المواطن الذي ادى الواجب المكلف به و شار ك في اعطاء رايه الانتخابي واثبت الانسان العراقي للعالم قدراته الخلاقة وصلابته المعهودة وطاقاته الابداعية من خلال توجهه بكثافة رغم الصعوبات والمخاطر والمعوقات دون خوف و وضع صوته في صناديق الاقتراع ويتوسم الخير في المرحلة المقبلة .

انتهت ملحمة الإنتخابات والملحمة هنا مجموع مشاركات الاصابع المغمسّة باللون البنفسجي في إنتخاب جديدة عسى تطوي حقبة مؤلمة من حقب الزمن الرديء في تاريخ الوطن الذبيح.

يعتبر الامام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) تاسع أنوار الامامة والهداية الربانية للبشرية جمعاء ، من أروع صور الفكر والعلم في الاسلام الذي حوى فضائل الدنيا ومكارمها وفجر ينابيع الحكمة والعلم في الأرض، فكان المعلّم والرائد للنهضة العلمية، والثقافية في عصره، وقد أقبل عليه العلماء والفقهاء، ورواة الحديث، وطلبة الحكمة والمعارف، وهم ينتهلون من نميرعلومه وآدابه.

من الغريب ان يقوم الموقع بالاهتمام برد فيه اساءة لشخصيات ومراجع ونشر الرد كانه يقول نحن كموقع لا نستطيع الكلام المباشر لذا عمدنا بنشر طعوننا على شكل رد زائر للموقع .. اننا نعيش زمن سيئ .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين .

جاء التحالف الوطني بعد فوزهما في الانتخابات السابقة ، وتشكيل الكلتة الاكبر التي شكلت بموجب هذا التحالف الحكومتين المتعاقبتين للسيد المالكي ، واليوم يعود التحالف الوطني الى ذاك الدور في اختيار مرشح الرئاسة المقبل ، وسط رفض سياسي داخلي وخارجي لمرشح دولة القانون السيد المالكي ، الامر الذي جعل جميع الكتل المنضوية في داخل التحالف في وضع محرج ، فكتلة دولة القانون من المتوقع ان تحصل على ٨٠ مقعد ، و٤٠ مقعد او اكثر بقليل للمواطن و٣٤ للاحرار وحصول القوائم الصغيرة على ٤ او ٦ مقاعد نيابية ، الامر الذي سيجعل التوازن هو المرجح ، وربما اللجوء الى الوضع التوافقي بين جميع كتل التحالف الوطني .