لماذا طلب الحكيم ترميم التحالف الوطني ؟!
نجحت الضغوطات المحلية المتمثل بالمرجعية الدينية في النجف الاشرف ، والرأي العام العراقي إلى جانب ضغط اللاعبين الأساسيين بالساحة العراقية منذ تغيير النظام في العراق الأمريكي والإيراني في أجبار المالكي على أقامة الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد "٣٠ / نيسان /٢٠١٤ " ،بعد أن كان الأخير يخطط لتأجيلها إلى أشعار آخر، وإعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة تصريف أعمال.
|
|
"سانت لوكو" حماية للديمقراطية، رغم ثغراته
نظام انتخابات ٢٠٠٥ للدائرة الواحدة والنسبية الكاملة هو الاكثر عدالة، من وجهة نظرنا.. فتحصل كل قوة على نسبتها من الصوت الوطني. لكن في ظروفنا من عدم حيادية الدولة والمؤسسات.. وانغلاق الكثير من المناطق.. وضعف التجربة الديمقراطية، فانه يفتح مجالاً واسعاً للتزوير والتلاعب.. فعدل النظام (٢٠٠٦) مبقياً على نسبيته لكن في اطار كل محافظة.
|
|
أسد العراق.. شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم(قدس الله سره)
ولد في كنف أسرة اشتهرت بعلميتها ودرايتها بأصول الدين، ونشأ في أحضان والده زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس الله سره)، فأخذ منه العلم والورع وحب الجهاد، والتحق بالدراسة الحوزوية ولم يكمل الثانية عشر حيث درس على يد كبراء علماء الحوزة في تلك الفترة،وقد عـرف منذ سن مبكرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية ، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية.
|
|
انتم الفائزون فأصواتكم "الكفيل"
وضعت الانتخابات اوزارها ، ومازالت النتائج متضاربة ، ولكن الثابت والاكيد هو حلول رئيس الوزراء نوري المالكي بالتصنيف الاول ويليه المواطن ومن ثم الاحرار او العكس ، هذا ما تناقلته وسائل الاعلام وما تسرب عن المفوضية المستقلة للانتخابات .
|
|
من التسقيط الى التحالف .... أدبيات في العراق الجديد؟!
في اعقاب انتهاء الانتخابات البرلمانية في العراق التي جرت في الثلاثين من ابريل/نيسان الماضي، بدأت صفحة جديدة تمثلت بخطابات وتصريحات عكست لجوء المتنافسين الاقوياء لابراز قوتهم ، وعبروأ عن موقفهم بـ’المنتصر’ وهو أعلان سابق لأوانه، ويأتي في ظرف قد لا يجعل القوي ينفرد لوحده في الحركة نحو رئاسة الوزراء وتحقيق الاغلبية ، وقد تكون النتائج الانتخابية مفاجئة بعكس كل التوقعات ،فبحسب الأرقام الرسمية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات فأن هناك (١٠٧) قائمة انتخابية مشاركة ، (٣٦) ائتلاف ، (٧١) كيانات سياسية متفرقة وبعض الشخصيات ، فيما وصل عدد المرشحين إلى مجلس النواب (٩٠٣٢) (٦٤٢٥) رجال (٢٦٠٧) نساء ، فيما وصل عدد الناخبين إلى(٢٠،٤٣٧،٠٠٠) ناخب من مجموع تعداد العراق الذي وصل إلى (٣٤،٨٠٠،٠٠٠) شخص ، وتم توزيع ما يقارب ٩٢% من بطاقات الناخبين .
|
|
الطريق السليم الى حكومة الأغلبية
مصطلحات كثيرة يسمعها المواطن، لا يصدق منها شيئا، ذلك لأنه يسمع شيء ويرى ما يخالفه، فهو يسمع مثلا، حكومة شراكة وطنية، والتي من المفترض أن تكون ممثلة لجميع قوميات وطوائف الشعب العراقي، وهنا لا نقصد الكتل السياسية، لأن الشر كل الشر الذي أصاب هذا البلد، إنما كان من وراء معظم هذه الكتل، التي لعبت على الوتر الطائفي لتحقق أهدافها الخاصة بها؛ وليس الأهداف التي يتمنى المواطن أن تتحقق لهذا البلد.
|
|
الحرية للزميل أنور الحمداني
منذ العام ٢٠٠٣ نذرنا أنفسنا في العراق للدفاع عن حرية التعبير وحق الوصول الى المعلومة. وكان الصحفيون العراقيون يتعرضون للأذى الذي يسببه حراكهم الدائب من أجل الحقيقة وليكملوا مسيرة زملائهم الذين قتلوا في مناسبات عدة حتى وصل العدد الى ٢٧٤ منتصف العام ٢٠١٤ دون أن تتخذ إجراءات رادعة لوقف…
|
|
كريم راضي العماري: الشعر طريق من جمر والشعراء حفاة...
التقته: ود الموسوي / لم يذهب الى الشعر، وانما أتاه الشعر وتملكه صغيراً. ووجد نفسه بعد حين وسط المهرجانات الشعرية الكبيرة، يسبقه اسمه الذي لمع مبكراً بعد ان قرأ أولى قصائده في مناسبات مختلفة.. كريم راضي العماري، لا يحتاج الى تعريف لان مجاميعه الشعرية التي بدأت بـ (قلوب نازفه) وانهت وان لم تنته بعد، لمجموعنه الاخيرة (وجع روحي) هي التي تتحدث عنه وهي التي قدمته الى الوسط الثقافي والى الجمهور الذي يعشق شعره... ولانه من ضمن الكادر الابداعي لدار الشؤون الثقافية كان معه هذا الحوار.
|
|
وأنتصر...المواطن
ما أن بزغ فجر يوم الثلاثون من نيسان حتى تعالت اصوات واهازيج شعبنا وهي تنادي بالتغيير ، خرجت لتؤكد أن قول المرجعية هو الفصل ولا قول بعد قولها ، خرجت لتؤكد أنها تملك الارادة للتغيير ، ومهما تجبّر الحاكم فهي قادرة على كسر شوكته ، ولوي انفه .
|
|
صدرت مجلة الاقلام العدد الثالث عن دار الشؤون الثقافية العامة
أذا ما تجلت مقولة المشهد ريثما يكتمل عقده الاول من عمر التغيير فأن ثمة خصائص وملامح لا ينبغي التردد في استحضارها بوصفها مؤشراً على سمة التعدد والتنوع والاتساع في الافق المقترح او في الرؤى الثقافية والفكرية او في تمدد القاعدة التي تتمرأى عند أشكال الثقافة واجناسها الابداعية أو الحياتية (مع التحفظ) على مستوى الانجاز الابداعي وحجم الاداء المعرفي ومناخ الحياة الثقافية الذي شهد قسطاً وافراً من الضعف والارتباك والتذبذب.
|