حلم الأغلبية السياسية لا يمكن تحقيقه ؟!
تشير التقارير الخاصة بان السيد المالكي يسعى إلى تشكيل تحالف قوي مع بعض الشخصيات المتنفذة والمسيطرة على بعض دوائر الدولة الرسمية كالداخلية ، وهذا التحالف يضمن للمالكي تشكيل الحكومة بمشاركة المجلس الأعلى وبضغط إقليمي من أجل أعطاء غطاء لهذه الحكومة ،
|
|
من واسط .. الحكيم يزرع الامل بالمستقبل
يوم التغيير قرب .. ساعات معدودة ونصل له , فمساهمتنا اساسية في تحقيق التغيير , المسؤولية الاكبر اليوم هي على عاتق المواطن , في ان يحسن الاختيار ويقصي زمر الكذابين والدجالين والمزايدين وعديمي الكفاءة .. فالساعات التاريخية ستحدد مصير العراق الى اين يتجه .. هل سيكون للخير الكبير والرقي والازدهار .. ام الى فوضى وازمات وفساد !
|
|
من الخاسر في رهان التغيير
كلما اقتربنا من يوم ٣٠/٤ كلما ازدادت حمى المنافسة على نيل رضا الجمهور الناخب وكل حزب بما لديهم فرحين ولابد ان هناك من هو رابح واخر خاسر في رهان سباق التغيير الذي اصبح الاكثر تداولا هذه الايام بسبب تاكيد المرجعية الدينية على ضرورة احداث تغيير في المنظومة الادارية التشريعية والتنفيذية للدولة العراقية في عهدها الجديد .
|
|
موجة التغيير قادمة.. وأساسها قيادة منسجمة، وتحالفات جدية
في انتخابات ٢٠١٠ ورغم نسب المشاركة الجيدة (٦٢%)، فان اعلى نتيجة كانت من نصيب "العراقية" التي حصلت على ٩١ مقعداً وبعدد اصوات بلغ حوالي ٢٧٧٩٨٠٥ صوتاً.. وبعدها "دولة القانون" بـ ٨٩ مقعداً بـ ٢٧٢٣٦٩٨ صوتاً..
|
|
تصورات خاطئة عن الشيخ في دافوس
قصة طريفة نقلها لي احد الاشخاص المقربين والمرافقين للشيخ همام حمودي لمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا العام الماضي، قال لي هذا الشخص، انه حينما جاء الدور للشيخ حمودي ليلقي كلمته في احدى جلسات حصل صخب بين الحضور واخذوا يتهامسون فيما بينهم، وبدا على الكثير منهم عدم الارتياح،
|
|
لمرجعيه الدينية ... صوت التغيير ا
خلال خطبه صلاة الجمعة التي ألقاها السيد الصافي من الصحن الحسيني المشرف حيث أشار الى توجيهات المرجعية الدينية بشأن الانتخابات ، والتأكيد على ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات لانها امر بالغ الأهمية لان من خلالها يحدد مستقبل البلاد ، ومستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة ، ومن لا يشارك فإنما يمنح الفاشلين فرصه البقاء في حكم العراق فتره ثالثه ,
|
|
لا تنتخبوا هذا المرشح ؟!
هي دعوة إلى عدم انتخاب ليس شخصاً بعينه ، وإنما هي جملة أشارات تكون مجتمعة داخل شخص أو حزب أو كتلة ،كما أنها ليست وصايا أو توجيهات بل أفكار نتشارك فيها مع الجميع، خصوصا أن المواطن العراقي بلغ من الوعي والقدرة على التمييز ما يمكنه من فرز الغث عن السمين، ولا يحتاج بطبيعة الحال إلى من يرشده أو يساعده خصوصا أن الساحة السياسية كانت صفحة مفتوحة يقرأها كل من يعرف أبسط مقومات القراءة الأبجدية.
|
|
خاصرة العراق المهملة
ديالى خاصرة العراق المهملة المنسية رغم تلاوين مكوناتها التي تشكل عراقا مصغرا،ورغم موقعها الستراتيجي وحدودها التي تمتد مئات الكيلومترات مطلة على الجمهورية الايرانية الاسلامية وطريق النقل الدولي ،رغم كل ذلك لم تلق الرعاية اللازمة التي تليق بمكانتها ولم تنل حظها من عملية التغيير ونشوء العراق الديمقراطي الجديد .
|
|
البعث يدخل الانتخابات بثوبه الجديد ...
الديمقراطية الجديدة في العراق التي يقودها بعض الساسة الذين حكموا العراق بعد ٢٠٠٣ جاءت متسقة مع الفكر البعثي ، حيث ظهرت الشخصيات الكبيرة في القوات المسلحة بنفس ظهورها في احداث الانتفاضة الشعبانية ضد الطاغوت البعثي الذي اوغل بقتل الشعب العراقي بالحديد والنار ،وسحق كبرياء الشعب العراقي طيلة اربعين عاماً من الذل والهوان ، لتعود لنا ذكراه بشخصيات براقة وملمعة ، لسحق المنافسين او الذين يفكرون ان يقفوا بوجه الحزب الحاكم .
|
|
اختيارات المواطن بين الانتصار اوالندم ..!!؟؟
انتهت دورة برلمانية وستنطلق اخرى بحلول الثلاثين من نيسان ابريل هذا العام بمعنى ادق بقيت ساعات معدودات على اتخاذ القرار بالنسبة للناخب العراقي المواطن ومع ترسخ قناعات تجاه تيارات معينة واشخاص يمثلونها ضمن القوائم الانتخابية يبقى المشهد في هذا الوقت تحديدا بحاجة الى التوضيح وفك الرموز والالغاز ..
|