انتخابات ٢٠١٤.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟
حتى لا يكون حديثنا ارتماءا في ذمة الامنيات او دعوة عشاء على مائدة العاطفة,لابد من الامساك بورقة تدبر وتفكير كألية عمل تنحدر من منهج ورؤية في البحث عن منافذ حقيقة لتصحيح المسارات الخاطئة في حراك العملية السياسية العراقية لما لحق والتصق بها خلال اخضاع مضامينها الى معترك التطبيق العملي خلال العشر سنوات "الفالته"
|
|
أدركوا محيط بغداد
قبل عامين – ومع اندلاع اول شرارة للتظاهرات واعمال العنف في سوريا ،وقبل ان تطبق عليهانسخة الارهاب التي استهدفت العراق وشعبه،وقبل ان تهجم عليها اسراب الجراد المفخخ سعوديا وقطريا ،والموجه اسرائيليا واميركيا والمدعوم فرنسيا وبريطانيا..
|
|
أما من حاكم يخاف الله فينا؟
شعور لا أدريه ان كان غبطة أم ألما، ذلك الذي انتابني وانا أطالع أول القرارات التي اتخذها رئيس وزراء مصر الجديد المهندس إبراهيم محلب.
|
|
التلويح بالقسوة لتنشئة مجتمع حضاري قوانين مبالغة بقصد التقويم
انطلاقا من صيغ المبالغة اللفظية، بلاغيا؛ شرعت دول قوانين فظيعة.. غير قابلة للتطبيق، ولم نسمع او نقرأ في مدوناتهم حالة تنفيذية لها.
|
|
المالكي يجرد سيفه الخشبي وينتظر داعش في بغداد
قبل ايام اعلن الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ان الوضع الامني في بغداد مستقر وان من يقول خلاف ذلك عديم المعرفة وقليل الخبرة وينتمي الى داعش مستشهدا على هذا الاستقرار بوجوده كونه الفلتة الكونية التي لن تتكرر وهو يتجول في شوارع وازقة بغداد تحت حماية مؤلفة من مئات الجنود والمدرعات معتبرا ان تجوال رجل امن في بغداد رسالة اطمئنان الى كل العراقيين رغم ان هذا الكل تتقطع اوصالهم وتسيل دمائهم يوميا في مدينة الصدر والكرادة والنهروان والبياع والشعلة والكاظمية وعلى خلاف رؤية الوكيل الهمام.
|
|
بطانيةٌ" ثمنها العراق
مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق فعاليات الانتخابات التشريعية على مسرح الجماهير في الخارطة السياسية العراقية بنسختها الثالثة من الانتخابات التشريعية لعام ٢٠١٤, نجد ان انواع الاسلحة المستخدمة في الحملات الانتخابية داخل حراك المشهد العراقي تتنوع شيئا فشيئا ,
|
|
حتى لا يسستمر الفساد عليك مواجهته
وهل غيّر السكوت امرا؟!.هل قلبت المقاطعة موازينا؟.. هل سجل الانسحاب نصرا؟!.ألم يكن التراجع خذلانا؟...الم يكن الانكفاء خيبة؟..الم يكن النكوص فشلا ذريعا؟....الم يكن الاستسلام هزيمة وخسرانا مبينا؟!.
|
|
برنو "منكاش" وانتصارنا على الإرهاب
يبدو ان برنو "منكاش" الذي أذهل سلاح الجو الأمريكي بإسقاط احدى الطائرات الهليكوبتر أبان إحداث سقوط القزم عام ٢٠٠٣, سينطلق مجددا الى ميدان الحرب بعد ان فرضت ابواق الحرب المتصاعدة في عراقنا المذبوح من الفاو الى زاخو, ان يستجيب ذلك الفلاح البسيط الى النداء المقدس, غير ان مشهد التصوير قد سيكون في رقعة جغرافية أخرى وحسب ما تقتضيه التدابير والخطط الأمنية, فربما ستكون الانبار او صلاح الدين او نينوى او سامراء وربما بغداد في المستقبل القريب!!!
|
|
المالكي والابعد من الاكراد
في وسع كثيرين ان يسجلوا قائمة ملاحظات على خلاف الاقليم والمركز. وهنالك متعاطفون مع اربيل ايضاً يسجلون انتقادات لهذا القرار الكردي او ذاك، وأن الامر كان يستقيم بنحو احسن لو فعلت كردستان هذا ولم تفعل ذاك.
|
|
صندوق النقد الدولي" يدق ناقوس الخطر
يقول السيد (كارلو سدراليفيتش) مسؤول الملف العراقي في الصندوق ان "هناك ازمة بنيانية. فالسياسة المالية تعتمد بشكل خطير ومتزايد على العوائد البترولية".
|