سماسرة السلطة وتجار الدم
صناعة الأزمات حرفة, يتقنها الساسة في العراق ومن الواضح أنهم لا يتقنون غيرها, فهم عاجزين عن تحقيق أي انجاز للشعب العراقي سوى الدخول؛ في صراعات بين فينة وأخرى,لا يدفع ضريبتها سوى الشعب وحده.
|
|
أتدرون ماذا حصل بالأنبار..؟!
مستجدات السياسية تشكل منعطفات يتغير معها كل شيء أحياناً, سيما إذا كانت تلك المستجدات منبئة بموقف مكون ما, من المفترض ترتيب أثر جديد وصياغة خطاب آخر يتماشى مع ضرورات حتمية؛ إما البقاء على ذات الخطاب والإعتماد على وسائل قديمة لعلاج أزمات محدّثة, فلا يزيد المشكلة إلا تفاقماً!..
|
|
هل أنت مع أو ضد ألغاء الحصانة البرلمانية ؟
سؤال موجه الى جميع ألمواطنين المطلوب بيان الرأي ، كي يدخل هذا المطلب ضمن المطالب الجماهيرية التي تنادي بألغاء الراتب التقاعدي لعضو البرلمان ، سيما أذا علمنا أن لعضو البرلمان أمتيازات كثيرة مثبتة في الدستور العراقي ، والتي منها الحصانة البرلمانية للعضو ، والراتب الجيد المتميز ، والتقاعد الخاص ، ومنها التداوي والعلاج من الميزانية العامة ،
|
|
داعش والذبح " الإسلامي " ..!
لا شيء يفوق استغرابي وفزعي أكثر من مرأى ذبح انسان أعزل وسفح دمائه امام الكامرات ، ومايعمق الدهشة ويدعو للمفارقة ان يردد الذباح صيحة " الله اكبر " ويقوم بقطع رأس الضحية ، أكرر قطع رأس الضحية الأنسان ..!؟
|
|
جهاد على سنة ألعريفي!
ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.
|
|
السنة في ضيافة المرجعية
يوماً بعد أخر أثبتت للعالم المرجعية الدينية في النجف الاشرف حياديتها، واستقلاليتها، وصفاء مشروعها، وصدق منهجها، وعلمت الشعوب معنى الديمقراطية، والحرية، واحترام الإنسان بكل طوائفه وقومياته؛ وفي ذلك المسار الطويل على مدى القرون المنصرمة إلى يومنا هذا، لا غبار على نزاهتها، وصدق نواياها.
|
|
امنيات عاجلة..مؤجلة
دخلنا العام الميلادي الجديد ومعنا امنيات العام الماضي التي لم ترى النور ولا الحلول ،وضاق ذرعا المواطن العراقي بالوعود مع تراكم قضايا تدخل ضمن حقوقه التي يطالب بها لكن دون مجيب ،
|
|
هكذا استبيحت الصحراء
تدور هذه الأيام, معارك قتالية في غرب العراق, تحديدا في صحراء الرمادي, بين قوات الجيش العراقي ومسلحي قوات "داعش" الإرهابية.
|
|
من الشيخ الطوسي الى السيد السيستاني لم ينفذ صوت المرجعية
في سنة(٣٥) للهجرة؛ بويع أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب(ع) خليفة على المسلمين، وقام أبو الحسن بنقل عاصمة الدولة الأسلامية من الحجاز الى العراق في الكوفة؛ مركز محافظة النجف الأشرف حالياً، وما زاد في تشريف المدينة أن آخا رسول الله(ص) ووصيه؛ دفن فيها ومرقدهُ أحد الشواخص الدينية الذي يقصده ملايين الزوار سنويا من مختلف انحاء العالم الأسلامي.
|
|
دَعْشَنَةُ ألإِنْتِخَابَات !
أغلبُ ألدِول ألتي تَنْعَمُ بِالأمنِ، تَكوُنُ مُؤسَسَاتُها ألأمنِية مُستَقِلة، لَا تَنتَمِي لِحِزبٍ مُعًين، وَمِثالُ ذَلِكَ ألنَموُذَجُ ألمَصرِي، فَعَلَى ألرُغمِ مِنْ تَوَاليِ سُقُوط ألأنظِمَة ألسِياسيةَ فِي مِصْر، فَإنَ ذَلِكَ لَمْ يُؤَثِر عَلَى مِهَنِيةِ ألجيش، ألذِي إخْتَارَ أنْ يَقِفَ مَعَ ألشَعب، عَلَى عَكسِ ألدَولة ألعِرَاقيِة، ألتِي عَاشتْ إرّتباكٌ أمنِي طِيِلةَ ألسِنِين ألمُنصَرِمَة، بِسَبِبِ ولاءِ ألجَيش لِلسلطةِ، حَيثُ تَحَولَ ألجيشُ إلَى مَطِيةٍ يَركَبُهَا السِياسيُون مَتَى مَا شَاءُوُا.
|