سُراق الثورة الحسينية ..
لا يخفى على أحد في هذا الزمن, عظمة شخصية الإمام الحسين عليه السلام, وامتدادها وانتشارها بالبعدين الأفقي _ألزماني_, والعمودي _الذاتي الإنساني. ولا يخفى علينا أيضا أن النهضة الرسالية التي قام بها, وثورته بوجه الظلم والطغيان والفساد في وقته, قد حملت مفاهيم ومضامين غيبية ووجودية .
|
|
أدوات إنتخابية مغرية
لا نبالغ في قولنا وإعتقادنا: إن الجهات السياسية تسعى بكل ما بوسعها للنيل من صوت الناخب العراقي، لم تقتصر على الأفعال الظاهرة للعيان والتمثيل في الإخلاص والتفاني والتواضع، عمل ربما يبد كالمرأة ذات وجهين مختلفين تماماً، وتلك الأناقة السياسية قباحة فعلية، تعبر عن سوء نوايا تعطي الشكوك وتولي الناس منها فراراً وتملأ رعبا.
|
|
أصبحنا ندعي
إطلالة لرئيس الوزراء,لكن في غير موعدها هذه المرة إذ اعتاد الناس على ظهوره الأربعاء,ليقول كل مافي جعبته, الا انه اطل في موعد آخر واختار مناسبة اجتماع العشائر في البصرة وتحديداً عشيرة بني مالك التي تُشرف على هذا الأجتماع
|
|
تحذيرات زلزالية
من جملة ما سمعناه من اجدادنا الماضين من مقولات تشاؤمية كانوا يتداولونها في مجالسهم ودواوينهم في خمسينات القرن الماضي والتي هي نتاج موروث تراكمي تتناقله الاجيال سالف عن سالف ومالك عن هالك .. من جملة تلك ( التغريدات ) : العراق لو حريج لو غريج !!.
|
|
يا عراقي .. قل كلمتك ... وحطم القيود
( الشخص المناسب في المكان المناسب) مقولة تتكرر في الإعلام في الآونة الأخيرة فيما يخص أختيار الشخص المناسب أو الأنسب في اختيار رجالات الحكومة ولا اعلم ما هي المعايير على الأقل العقلية لمن يقول هذا الكلام أعلى ماذا أستند في كلامه على الملف الاقتصادي المنهار من صناعة نفطية متهرئة أو كهرباء التي هي الأخرى أصبحت سياسية بامتياز ، فبدل ان نفكر كيف نصنع سيارة او صاروخ نغزو به الفضاء لا نعرف كيف نعطي الكهرباء الى المواطن ، وأصبحت كالمحرقة تحرق الدولار والدينار أم على الزراعة ونحن والحمد لله نستورد الطمامة والخيار والبطاطا من الجيران أو في العلاقات الخارجية التي تمخضت عنها علاقات سيئة وقطيعة مع دول الجوار وعلاقات باردة مع الشمال كبرودة مناخه أذاً على ماذا أستند القائل لهذه المقولة ولماذا كل هذا التصلب بالمواقف هل عدنا إلى الكرسي الموروث الذي لعنه الشعب والتاريخ؟ أم عدنا إلى سياسة الحزب الواحد الذي جعل من الفلاح وزيراً ومن العامل سفيراً ، ومن سائق (الستوتة) مديراً وانقلبت الموازين وصارت الحكومة .
|
|
من المسؤول عن تجاوزات الأجهزة الأمنية
المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة ومنغلقة في نفس الوقت بسبب طبيعة المهام والواجبات التي تقوم بها رغم تعدد المسميات والواجبات التي تتوزع بين الأمن الداخلي والوقوف بوجه الإخطار الخارجية الا أنها تبقى مؤسسة محصنة بقوة بأسها والتزامها الأخلاقي والقانوني.
|
|
ماجد النصراوي ينتصر على نوري المالكي
لم يوفق رئيس مجلس الوزراء نوري كامل المالكي في زيارته الى البصرة عاصمة العراق الاقتصادية رغم انه حاول جاهدا ان يحصد ثمارها وقبل أشهر من إجراء الانتخابات النيابية حتى وهو يتجاهل محافظها والمكونات السياسية والعشائرية والأكاديمية فيها.
|
|
حفلات الإعدام وقطع الرؤوس تزدهر في زمن دولة حمودي
عادت مشاهد الجثث المتناثرة والرؤوس المقطوعة ومشاهد الإعدام العائلي الجماعي الى الواجهة بقوة في مناطق وأحياء بغداد المتفرقة دون وجود بوادر حقيقية من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية الكثيرة للحد من هذه العمليات او القضاء عليها في ظل إجراءات أمنية تعسفية بائسة يومية يواجهها المواطن في حركته وتنقله.
|
|
مغالطات عدم الاشتراك في الانتخابات
يقولون.. كلهم مفسدون.. لن نشترك فنفس الوجوه ستعود الينا.. والاحزاب الكبيرة قد صممت قانون الانتخابات لنفسها او صممه الاجنبي.. فلا جدوى من ذلك كله.
|
|
مسجل خطر
تعتبر الرقابة هي الوظيفة الرابعة بين الوظائف الرئيسية وهي تقع في نهاية مراحل النشاط حيث تنطوي على قياس نتائج أعمال المرؤوسين لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح أخطائهم بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في المشروعات ، كما أن لها صلة قوية بوظيفة التخطيط، فلو تمكنت الحكومة المركزية والمحلية والادارة من القيام بعمليات التخطيط والتنظيم والقيادة على أحسن وجه فإنها دون شك لا تزال تفتقر إلى وظيفة للتعرف على مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المنشودة ألا وهي وظيفة " الرقابة "، والرقابة تعتبر العمل الاساسي لمجالس النواب في العالم لمراقبة الحكومات ، حيث يقوم مجلس النواب متابعة ومراقبة عمل الحكومة بناءاٌ على الخطة المرسلة من قبلها الى البرلمان التي تتضمن المشاريع والقيمة المادية والمدة الزمنية لهذه المشاريع وهذا يعني ان الوزارة او المؤسسة هي التي تلزم نفسها امام مواطنيها وامام مجلس النواب .
|