من المسؤول عن تجاوزات الأجهزة الأمنية
المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة ومنغلقة في نفس الوقت بسبب طبيعة المهام والواجبات التي تقوم بها رغم تعدد المسميات والواجبات التي تتوزع بين الأمن الداخلي والوقوف بوجه الإخطار الخارجية الا أنها تبقى مؤسسة محصنة بقوة بأسها والتزامها الأخلاقي والقانوني.
|
|
ماجد النصراوي ينتصر على نوري المالكي
لم يوفق رئيس مجلس الوزراء نوري كامل المالكي في زيارته الى البصرة عاصمة العراق الاقتصادية رغم انه حاول جاهدا ان يحصد ثمارها وقبل أشهر من إجراء الانتخابات النيابية حتى وهو يتجاهل محافظها والمكونات السياسية والعشائرية والأكاديمية فيها.
|
|
حفلات الإعدام وقطع الرؤوس تزدهر في زمن دولة حمودي
عادت مشاهد الجثث المتناثرة والرؤوس المقطوعة ومشاهد الإعدام العائلي الجماعي الى الواجهة بقوة في مناطق وأحياء بغداد المتفرقة دون وجود بوادر حقيقية من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية الكثيرة للحد من هذه العمليات او القضاء عليها في ظل إجراءات أمنية تعسفية بائسة يومية يواجهها المواطن في حركته وتنقله.
|
|
مغالطات عدم الاشتراك في الانتخابات
يقولون.. كلهم مفسدون.. لن نشترك فنفس الوجوه ستعود الينا.. والاحزاب الكبيرة قد صممت قانون الانتخابات لنفسها او صممه الاجنبي.. فلا جدوى من ذلك كله.
|
|
مسجل خطر
تعتبر الرقابة هي الوظيفة الرابعة بين الوظائف الرئيسية وهي تقع في نهاية مراحل النشاط حيث تنطوي على قياس نتائج أعمال المرؤوسين لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح أخطائهم بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في المشروعات ، كما أن لها صلة قوية بوظيفة التخطيط، فلو تمكنت الحكومة المركزية والمحلية والادارة من القيام بعمليات التخطيط والتنظيم والقيادة على أحسن وجه فإنها دون شك لا تزال تفتقر إلى وظيفة للتعرف على مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المنشودة ألا وهي وظيفة " الرقابة "، والرقابة تعتبر العمل الاساسي لمجالس النواب في العالم لمراقبة الحكومات ، حيث يقوم مجلس النواب متابعة ومراقبة عمل الحكومة بناءاٌ على الخطة المرسلة من قبلها الى البرلمان التي تتضمن المشاريع والقيمة المادية والمدة الزمنية لهذه المشاريع وهذا يعني ان الوزارة او المؤسسة هي التي تلزم نفسها امام مواطنيها وامام مجلس النواب .
|
|
الامام علي(ع) وبُناة الدولة العصرية
"اللهم انك تعلم اني لم ارد الامرة، ولا علو الملك والرياسة؛ وإنما اردت القيام بحدودك والأداء لشرعك، ووضع الامور في موضعها وتوفير الحقوق على اهلها، والمضي على منهج نبيك وإرشاد الضال الى انوار هدايتك"
|
|
هل تفعلها المحكمة الاتحادية من جديد ؟؟
المحكمة الاتحادية خالفت نص القانون وسارت مع المالكي الى المنطقة الخضراء لتمنحه فرصة تشكيل الحكومة الثانية بعد ان أدارت ظهرها لرئيس القائمة العراقية إياد علاوي الفائز الأول في الانتخابات النيابية والذي كان متقدما بفارق مقعدين عن قائمة دولة القانون التابعة للسيد المالكي وجاءت ببدعة القائمة الأكبر التي تتشكل بعد إعلان نتائج الانتخابات.
|
|
هل يذكر المالكي ما قاله قبل ثمان سنوات ؟؟
لم يلتزم السيد رئيس مجلس الوزراء نوري كامل المالكي ولا فريقه بما ألزموا به أنفسهم من عهود ومواثيق أطلقوها يوم كانت السلطة حديثة عهد بهم ولم يسكروا بعد بخمرة نشوتها وفتنتها وهم يعلنون أمام الملا ان فترة ثمان سنوات كافية لأي مسؤول لان يحقق النجاح والاستقرار وتوفير الخدمات والبنى التحتية والقضاء على الإرهاب والتخلص من الفساد المالي والإداري وشطب مصطلح البطالة من قاموس الشعب العراقي وزادوا ان من لم يستطع ان يحقق العلامة الكاملة خلال هذه السنوات فهو فاشل ولن تنفع معه عشرات السنين.
|
|
الصيهود يبشر بنبوءة ثالثة للمالكي
رغم ان الحديث عن الولاية الثالثة حديث سابق لأوانه وتحكمه عوامل متداخلة "داخلية وخارجية" الا ان دولة القانون تحاول ان تعقد المشهد السياسي وتجعله أكثر ضبابية من خلال الحديث عن فرضية حسم الولاية الثالثة للمالكي باعتبارها أمر واقع وعلى الجميع الإقرار بهذه الفرضية التي تضع لها المقدمات والنهايات رغم انها مجرد فرضيات وهمية لا تستند إلى الواقع ولا تصمد أمام تحدياته المتعددة والمعقدة.
|
|
لنعاقب المفسدين بالذهاب الى الانتخابت
ليس هذه دعاية انتخابية ولم أروج الى شخص سيدخل الانتخابات ولن أكون مسؤولا في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولكن من اجل ان ينهض العراق الحبيب بوجهه المشرق والحضاري امام دول العالم ولياخذ دورا رياديا وينقل صورة الشعب وهو يمارس حقه الشرعي بشكل حضاري رغم ما جرى عليه من تهميش وظلم ,
|