الوِلايةُ الثالثة: أَحْلام العَصافيرْ..!
نَخشى أَن تتكررْ مأساةُ "القائدُ الأَوحدُ للعراقْ", ويتكررْ المَشهدِ العراقي, ولكن بسيناريو مُختلف وبجوهٍ جديدةٍ وبَطل قومي جديدْ! .
|
|
العراق بلد التهجير....!
يمثل اليوم التهجير القسري الأكبر حجما من حيث العدد والأطول زمنيا على مستوى العراقي؛ ففي بلد انهارت جميع مؤسساته خلال فترة قصيرة بعد سقوط النظام المقبور, وقد هيئت قوات الاحتلال الحاضنة لنمو فايروس (القاعدة الارهابي) , عندما تركت حدود البلد مفتوحة امام اجساد بلا عقول كأنهم رجالات العصر الحجري ! وتأمر دول الجوار ومنها ال سعود وال خليفة وتركيا على بلد الائمة الاطهار, وبث روح الطائفية بين مكونات الشعب.
|
|
هيهات من الذلة...ولكن
أن المتابع لحيثيات قضية واقعة الطف وثورة الامام الحسين (ع) والتي تعبر عن رسالة الى الانسانية جمعاء والى كل مخلوقات الله التي تميز الخطأ من الصواب والحق من الباطل ،فهي لاتقتصرعلى قومية أو دين أو مذهب معين،بل تتعدى كل الاطر والديانات السماوية بل مكملة لكل التسأولات ،أن الانسان…
|
|
لا تدخل الملائكة بيتاً فيه ... بعثي
لي جارً بعثي وصل إلى درجة عضو فرقة في تنظيمات حزب البعث المنحل على الرغم من أن مستواها العلمي يقرأ ويكتب ، ولكنه كان حركاً لا يهدئ ساعة يلبس الزيتوني ٢٤ ساعة وأحياناً ينام وهو لابس الزيتوني ، دائماً يفارق عائلته ولا يزورها إلا لساعات معدودة ، متواجد على طول في الشعبة الحزبية ،…
|
|
مشروعنا يحدد طريقنا
اكبر مظاهرة حسينيه ولائية تشهدها معظم المحافظات العراقية في التاسع من محرم الحرام، والتي تنقل عبر الأقمار الصناعية في أن واحد إلى الجمهور الحسيني الهادف، وقد يصغي هذا الحشد الكبير بمسامعه إلى استلهام الدروس، والعبر، واستماع أهداف الرسالة السامية؛ والمتجددة عبر العصور.
|
|
رصاصة الطغيان لازالت في صدري
" لا يخاف الطاغية من شيء كما يخاف من الحقيقة ,ولذلك لا يعتمد على شيء كما يعتمد على الكذب والتمويه ولايكره شيئاً كما يكره الصدق والصراحة ".
|
|
حركة الحسين (عليه السلام) من منظور سياسي
عند مسير الحسين الى كربلاء، اعترضه كبار الصحابة والتابعين من اهل المدينة، والتمسوه ان يبايع يزيداً لحقن دماء المسلمين، واخبروه ان اهل المدينة لن يخرجوا معه، لان خروجهم سوف يثير غضب سلطة الشام، مما يعرض حياتهم الى الخطر، وبقائهم تحت راية يزيد يجعلهم يعيشون بأمان وعزة وكرامة!.
|
|
القلم ومشكلة فهمه
الكاتب والإعلامي في متناوله الأشياء بزواياها المتعددة من أي معين ينهل لأن المتوفر في العالم مشاهد كثيرة مواضعيها مختلفة، فتراه كفنان محترف أو شاعر مبدع يصوغ قلادة بأنامل رقيقة، يرسمها بألوان زاهية بعيداً عن الإسفاف والملل. في بلدي العراق تنوعت المشاهد بين سياسة متخبطة وواقع مرير إلا أن هذا لا يمنع أن تكون هناك إشارات واضحة وإنجازات عظيمة في جوانب الحياة المختلفة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية. إلا أن من يقترب منها ويكتب في إبداعها «منين ما يلتفت تجيه كفخه»، وكأنه لا يعيش في البلد يتحسس آلامه ويتجرع سمومه وينام بين طيات حزنه وأوجاع جسده.
|
|
جـــســر عــبـــود !
"ما أصعب العيش لو لا فسحة الأمل"
نضرةٌ تأمليةٌ لواقِعنا المُزري, وتراكم المآسي على شعبنا العزيز, منذ أن أسدل الستار على نظام المقبور هدام وإلى الآن, تأمل الجميع تطور سريع للوطن, مع مراعات الضوابط الدستورية وحريات الآخرين.
|
|
تضحياتنا أمتدادحسيني...
تميز اليوم بعطر الجهاد والشهادة,تميزبالتضحية والعطاء,لأن الزمان يتطلب الوقوف بوجه الباطل,ولا خيار سوى التضحية,لذلك قدم الحسين (عليه السلام) الغالي والنفيس,على عكس أيام الامام الحسن(عليه السلام),هناك فرصة في الاختيار الاستشهاد أو الحياة,لذلك أختار الحياة,وأسقاط الاقنعه التي كان يتوارى خلفها معاوية,والاتفاق على مذكرة وعود أعطاها معاوية (لعنه الله) ولم يلتزم بها,لكن تكليف الامام الحسين في زمن يزيدلعنه الله يختلف نتيجة المتغيرات التي طرأت أنذاك,لقدجاء يزيد بدين جديد يريد أن يبايعوه الناس على أنهم عبيد,أموالهم, واعراضهم,وأولادهم ملك له,وهذا خروج عن الاسلام وجوهره ..
|