مبروك فساد العراق يا دولة السيد المالكي !!
لا زال العراق يمثل مادة غنية للأخبار والحكايات والألم على مدار السنوات العشر الاخيرة بما اختزنه تاريخه وحاضره من حروب ودمار وقتل وتفخيخ وتهجير وفساد مالي واداري وديمقراطية ناشئة وتفرد وزلازل وفيضانات وصخور عبعوبية. وفي كل حضور العراق على الساحة العالمية لم تتغير بوصلة الاخبار
|
|
علي الأديب والولاية الثالثة..!
ثمة طقس سائد ناتج من قدسية العلم؛ لا يقرب من مؤسساته إلا من أرتقى أعلى الدرجات, ولم يحصل أن تولى أمر وزارة التعليم العالي مادون الدكتوراه, فالعلم يخضع ل(التكنوقراط)..فقط في عهد البعث البائد, فالأمر مختلف, ولا يدخل ذلك النظام الشمولي في المقاييس الإنسانية والعلمية الساعية لبناء الأوطان..الغريب, إقتباس تجربة الطاغية في عصر الديمقراطية, علي الأديب وزيراً للتعليم العالي, وحسب السيرة الذاتية للوزير "ماجستير", حصل عليها بإستثناء.
|
|
الصلاة الموحده والمطلوب
التوتر المتصاعد بسبب التناحر السياسي الذي قاد موجات عنف وتدميرالبلد عزفت على اوتار الازمه منذ عام
|
|
إلى حضرة الأخ السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم
الأخ السيد أبو إسراء هل يجوز التبذير والتبديد ؟! وخصوص بأموال الدولة؟ وأذكرك في يوم الجمعة الماضي وحضرتكم ذهبت إلى البصرة لفاتحة شيخ آل الغانم وحجزت ثلاث فنادق في البصرة لمرافقين البالغين ٢٠٠٠ فرداً والفنادق التي ملئت هي دار الضيافة وفندق مناوي باش وفندق الشرتون ,وان أجرة الفنادق الثلاثة بلغت مليار دينار عراقي!!! يا حضرة السيد نوري المالكي المحترم وأترك مع هذا الموضوع لعلك تتعظ يا مولانا ! من حكمة نوفي الديانه ونعوض المنكوبين من جراء الأمطار..المرجو أن لا تعصب علينا حاجي أبو المحابس!
|
|
المعادلة الصعبة ..!
تتصاعد الأزمات وتضيق مساحات التفاؤل لدى العراقيين وهم يقدمون الضحايا والخسائر في الأعمال الإرهابية وانشطة المليشيات والجماعات المسلحة الإجرامية ، ناهيك عن ضغط الأزمات الأخرى ، كالغرق جراء الأمطار وانهيار الخدمات وافتضاح الفساد على أوسع المديات بعد عشر سنوات من خراب متواصل ، دفع غالبية العراقيين الى الشعور بالخسارة واليأس من حكم المافيات الجديدة .
|
|
سُراق الثورة الحسينية ..
لا يخفى على أحد في هذا الزمن, عظمة شخصية الإمام الحسين عليه السلام, وامتدادها وانتشارها بالبعدين الأفقي _ألزماني_, والعمودي _الذاتي الإنساني. ولا يخفى علينا أيضا أن النهضة الرسالية التي قام بها, وثورته بوجه الظلم والطغيان والفساد في وقته, قد حملت مفاهيم ومضامين غيبية ووجودية .
|
|
أدوات إنتخابية مغرية
لا نبالغ في قولنا وإعتقادنا: إن الجهات السياسية تسعى بكل ما بوسعها للنيل من صوت الناخب العراقي، لم تقتصر على الأفعال الظاهرة للعيان والتمثيل في الإخلاص والتفاني والتواضع، عمل ربما يبد كالمرأة ذات وجهين مختلفين تماماً، وتلك الأناقة السياسية قباحة فعلية، تعبر عن سوء نوايا تعطي الشكوك وتولي الناس منها فراراً وتملأ رعبا.
|
|
أصبحنا ندعي
إطلالة لرئيس الوزراء,لكن في غير موعدها هذه المرة إذ اعتاد الناس على ظهوره الأربعاء,ليقول كل مافي جعبته, الا انه اطل في موعد آخر واختار مناسبة اجتماع العشائر في البصرة وتحديداً عشيرة بني مالك التي تُشرف على هذا الأجتماع
|
|
تحذيرات زلزالية
من جملة ما سمعناه من اجدادنا الماضين من مقولات تشاؤمية كانوا يتداولونها في مجالسهم ودواوينهم في خمسينات القرن الماضي والتي هي نتاج موروث تراكمي تتناقله الاجيال سالف عن سالف ومالك عن هالك .. من جملة تلك ( التغريدات ) : العراق لو حريج لو غريج !!.
|
|
يا عراقي .. قل كلمتك ... وحطم القيود
( الشخص المناسب في المكان المناسب) مقولة تتكرر في الإعلام في الآونة الأخيرة فيما يخص أختيار الشخص المناسب أو الأنسب في اختيار رجالات الحكومة ولا اعلم ما هي المعايير على الأقل العقلية لمن يقول هذا الكلام أعلى ماذا أستند في كلامه على الملف الاقتصادي المنهار من صناعة نفطية متهرئة أو كهرباء التي هي الأخرى أصبحت سياسية بامتياز ، فبدل ان نفكر كيف نصنع سيارة او صاروخ نغزو به الفضاء لا نعرف كيف نعطي الكهرباء الى المواطن ، وأصبحت كالمحرقة تحرق الدولار والدينار أم على الزراعة ونحن والحمد لله نستورد الطمامة والخيار والبطاطا من الجيران أو في العلاقات الخارجية التي تمخضت عنها علاقات سيئة وقطيعة مع دول الجوار وعلاقات باردة مع الشمال كبرودة مناخه أذاً على ماذا أستند القائل لهذه المقولة ولماذا كل هذا التصلب بالمواقف هل عدنا إلى الكرسي الموروث الذي لعنه الشعب والتاريخ؟ أم عدنا إلى سياسة الحزب الواحد الذي جعل من الفلاح وزيراً ومن العامل سفيراً ، ومن سائق (الستوتة) مديراً وانقلبت الموازين وصارت الحكومة .
|