ألارهاب ولعبة الضد النوعي
التفجيرات الاخيرة في اسواق ومساجد وحسينيات ومجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة والشعب وسامراء وابودشير والكسرة والتي حدثت بالتزامن احيانا اوفي اليوم ذاته وذهب ضحياتها عشرات الابرياء من الاطفال والكبار والرجال والنساء لم تدع مجالا للشك بان الارهاب مازال ممسكا بزمام المبادرة ويتحرك بحرية ، مغيرا خططه وساليبه.. منتقيا اهدافه بعناية .
|
|
عندما تتوقف الحياة ....لأسباب امنية !!
بقى الملف الامني طوال العشر سنوات الماضية هو الهاجس الاكبر والتحدي الاصعب للحكومات المتعاقبة ولعله السبب الاهم في صعود ولمعان نجم رئيس الوزراء نوري المالكي الى الواجهة بعد ما تحقق من تحسن امني او استقرار نسبي او ما يعرف ويطلق عليه الامن الهش بعد ٢٠٠٦ مع هذا الوصف ومع هذه الاهمية…
|
|
سأترحم على الذباح الذي يقطع رقبتي من القفا
أبتداء من اليوم سأترحم على الذباحين من أتباع وخدم وذيول وأقزام بندر السعوطيه وغطر والأمارات والكويت وأجهزة مخابرات كل من أمريكا وبريطانيا التي ((لا)) تغيب عنها الشمس
|
|
امن باليد ....حلول جاهزة ومعطلة ..
مع ما يشهده الوضع الامني من تدهور كبير وفي ظل الفشل المعلن للخطط الامنية على ارض الواقع فلا بد للمواطن ان يبحث عن حلول لتوفير الامن له ولمناطقه بعد ان اثبتت الحكومة عن عدم تنازلها عن نهجها او بقائها في نفس العقلية الامنية طوال هذه لفترة حتى انها لاتحرك ساكنا في كثير من الحالات…
|
|
المالكي وضريبة الموت ..!
نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والمشرف على وزارة الدفاع والداخلية والأمن والمخابرات ، وهو وحده من يمسك بمسؤولية الملف الأمني جملة وتفصيلا ولاأحد يتدخل .
|
|
لا نريد الانتخابات ...... نريد بات مان
ربما مصادفه غريبه بين الانتخابات ، وبين الرجل الوطواط (بات مان) ،تلك الشخصيه ، وان كانت خياليه ،ولكن ربما تساعدنا على ان نعيش يومنا، الانتخابات والأمان ، رفيقان لا يفترقان ،لان لا أمان بلا انتخابات ، ولا انتخابات بلا امان .
|
|
مساحيق وادوات تنظيف ..سياسيه
سقطت الهياكل السياسيه القذره ..النتنه في داخل العراق بسقوط صنم الجرذ العفلقي في ساحة فردوس(المزابل البغداديه)..وحيث هامت هذه الهياكل المتآكله من امثال الهاشمي طارق والضاري والدايني والفلوجي ...واتباعهم الذين يدافعون عنهم ...هامت هذه الحثالات البعثيه على وجوهها الوسخه التي ادمنت…
|
|
اذا وقعت الواقعة.. الاصلاح والثورة، شروط وظروف
يتفنن الحكام لتعزيز سلطاتهم.. فيطلقون الاجهزة الامنية والاستخباراتية.. ويقتلون ويعذبون ويسجنون.. ويزرعون الخوف بين الناس.. فيسارع الاب للابلاغ عن افعال ولده.. والجار عن جاره.. ويصاب الجمهور بالهلع واليأس.. ويتولد احساس بالعجز العام وبقاء الحاكم وقوته.. مما يزوده بالاطمئنان والقوة..…
|
|
ايجابية التقارب الأمريكي الإيراني على المنطقة
في طريقه الى مطار كنيدي رنّ هاتف السيارة للرئيس الأيراني حسن روحاني، بعد أختتام زيارة رسمية للأم المتحدة لمدة ٥ أيام، كان على الطرف الأخر الرئيس الأمريكي بارك اوباما, عبر خلاله إحترامه للشعب الإيراني بينما إعتبر روحاني الولايات المتحدة (أمة عظيمة), بعد المكالمة الهاتفية قفز…
|
|
هوى المالكي يقاطع حقوق الجابري فانقذوه
ايحق لرأس الدولة ان يحتكم الى هواه، من دون بينة ولا جريرة، بينما رفعة المنصب، توجب علو الجناب عن العداء الشخصي، بل السعي لانتشال المواطن من الوقع بالخطأ، قبل ان يطاله القانون، متورطا بجريمة.
|