بين طوز خرماتو والبصرة
عندما يتعلق الامر بامن الشعب وسلامة ابناء الوطن والاخلال بالنسيج الاجتماعي لأجزائه المختلفة يجب ان يكون القرار حاضرا بالرفض على ارض الواقع وبلا تمييز او انتقائية او تفريق بين حالة واخرى …. هذا هو حال المخلصين من ابناء الوطن من يتحمل المسؤولية ويعلن بلا خوف او خشية او مجاملة بان دماء العراقيين متكافئة وان حقوقهم في هذا الوطن متساوية لا فرق بين قومياتهم ومذاهبهم او انتماءاتهم مهما كانت ….
|
|
اوباما .. سمعتي بخطر
وانا أقرء في الصباح صحيفة الشرق الأوسط الدولية من على شاشة حاسوبي ، وإذا في صفحتها الأولى مانشيت عريض " أوباما يطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على ضربة سوريا " ويُلحق بعنوان أخر " الرئيس الأميركي يرحب بمبادرة روسيا ويؤكد أن استخدام القوة العسكرية لا يزال قائما " من يراقب التعامل…
|
|
انتكاسات متكررة
سقط نظام الحزب الواحد وذهبت الدكتاتورية إدراج الرياح واستبشر الشعب خيرا ً بالاتي وبقدوم الديمقراطية والدستور الذي ينص على احترام جميع الحقوق والحريات وإقامة مؤسسات نيابية يديرها أعضاء منتخبون من قبل الشعب همهم الوحيد العمل على إسعاد الشعب وتوفير جميع الخدمات له دون إن يطلب ذلك ........... انه حلم جميل لم أكن أتمنى إن اصحوا منه!
|
|
القائمة العراقية والمشروع الوطني
نسمع دائما المتنفذين في القائمة العراقية يغردون في الفضائيات فقط إن للقائمة مشروع وطني لبناء العراق ، وان القائمة تقف بمسافة واحدة من جميع المكونات العراقية ، وإنها تضم شيعة وسنة وتمثل العراقيين بكافة قومياتهم وطوائفهم ، رغم قناعة العراقيين جميعا انه " لا توجد كتلة في العراق اليوم تحمل هذه الأفكار النرجسية " ولا يوجد سياسي عراقي يعمل للعراق وشعبه ، ولكن المثل العراقي يقول { اللي يشوف الموت يرضى بالسخونة} ..
|
|
عندما تعجز السياسة يتكلم القلم
بالفطرة تعلم الإنسان الكلام وأخترع الحرف وأمسك بالقلم وتعلم الكتابة, وعبر عن نفسه بلغات مختلفة فرضتها الطبيعة, وبلا إرادة وجدت مكانة الحروف التي تعبر عن ذاته واعماقه وشكل الحرف ونبرة الكلام للتعبير عن نفسه وحقوقه وقضاياه, شرّع القوانين من البيت الى القرية والمدنية فالدولة بأعراف…
|
|
زمام المبادرة بيد الإرهابيين وليس عند القوات الامنيه
في ظل الوضع الامني الخطير ، ودخول العراق في صراع الموت في الشمال والجنوب ، ودخول عنصر جديد الى المعالج وهي التهجير المتبادل ، فقتل وتهجير وذبح للشبك والتركمان في الموصل ، وتهجير لسنه في البصره ، يعطينا مثال حي على حجم التامر الذي تقوده بعض دول المنطقه من اجل إيقاع العراق في أتون الحرب الاهليه وضياع الشعب ومصالحه ضحيه للاجندات الخبيثة ، والحكومات الفاسدة التي لا تجري على اعلان نفسها بالأعداء للعراق وشعبه ، وأنكأ من خستها وجبتها تحاول دفع أموالها ورجال الارهاب في تمزيق لحمه الشعب العراقي .
|
|
سياسيو الشعب و سياسيو السلطة
قليل هم اصحاب المناصب الذين يركبون الكراسي فعلاً ، فالغالب ان الكراسي هي التي تركب اصحابها ، يقولون : ان (الرئاسة تصنع الرئيس) ، الحقيقة ان الناس متفاوتون في هذا الشأن ، فبعضهم يصنع الرئاسة ، وبعضهم تصنعه الرئاسة ، والبعض الاخر يضيع الرئاسة ، واخر تضيعه الرئاسة ، وهناك نوع اذا أصبح رئيساً : حطم الرئاسة ، وحطم نفسه ، وحطم الناس ، وحطم الوطن ، والمواطن .
|
|
"مجرد رأي".....(١٢٩) «هكذا تبدو وتكون السيتراتيجية السياسية والعسكرية الأمريكية في بداية أفول نجم دولتها واستكبارها»
تتميز أمريكا عن غيرها من دول الاستكبار العالمي بأنها عدوة الشعوب والاوطان، وتتميز بما يشهد لها في ذلك العالم كله أنها تسعى جاهدة لإحتلال الدول المستقلة ذات السيادة الضعيفة أو المخترقة، تماما بما يشبه نظام الغاب -فالمتردية في الغابة تكون عرضة للصيد السهل من قبل الحيوانات المتوحشة التي تقتات على الدماء-.
|
|
ثنائيات صناديق الديموقراطية
ثنائيات ومرادفات ومتعاكسات, واقع مفروض في حياتنا اليوميىة, الكهرباء ( الوطنية والمولد) , الوضع الأمني ( إنفجار, عبوة, كاتم( سوق العمل ( عاطلين, بطالة, وتعينات بالجملة للمحسوبيات), التعليم ( دور ثاني وثالث وتراجع في ذيل قائمة الدول حسب التصنيف الدولي( , الحصة التمونية ( مفقودة ,فاسدة,…
|
|
ماذا بعد اتفاق الشرف ؟؟؟
بات من المفروغ منه في السياسة العراقية الحديث باطروحات من اجل حل الازمة والسعي لحلحة الامور مع البقاء في دوامة الازمة والصراع السياسي ويظهر ذلك جليا من كثرة المبادرات والاجتماعات المكوكية من قبل الجميع ليصل الامر في كثير من الاحيان للخروج بعيدا عن اصل المشكلة ويذهب كل طرف الى مصادر القرار خارج الحدود العراقية .....
|