العراق يفاجيء العالم
منذ زمن ليس بالقريب عرف التاريخ العراقي بالتقلبات والمخاضات العسيرة, وصراعات ساحته مسرح لها لطمس تاريخ اول حضارة للبشرية وإشراقة شمس, وفي العصور الحديثة ومغامرات الحكام للحروب الهمجية، وطيلة هذه الفترة لا يتكلم الاّ بالسياسة ولا ينام الاّ على أخبار المذياع, وبعد ٢٠٠٣م وثورة القنوات…
|
|
اللطيفية العراقية والقصير السورية
برزت منطقة اللطيفية في الاعوام : ٢٠٠٣، و٢٠٠٤ ، و٢٠٠٥ كأخطر مناطق حزام بغداد الجنوبي ،اذ شهدت اكثر واعنف عمليات التهجير الطائفي والقتل على الهوية في داخل المدينة فضلا عن اعتراض المسافرين من بغداد والمحافظات الاخرى وخطفهم وذبحهم بحيث وصل الامر الى قطع رؤوس الجنائز المتوجهة الى مقبرة النجف وادي السلام !.
|
|
اننا نعود الى الوراء !!!
نصاب بالرعب والفزع والقشعريرة حينما نتذكر ونستحضر الايام السوداء في عامي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ ، عندما كانت الجماعات الارهابية التكفيرية والصدامية تعيث في الارض فسادا، تقتل وتذبح وتهجر وتشرد الناس من ابناء الشعب العراقي من مختلف المذاهب والطوائف والقوميات .
|
|
ثغر العراق العطشان.!!
حكايةُ مدينةٍ ترقدُ على الذهب ويأكل أهلها التراب.! ويلتقي فيها رافدي العراق ويشرب اهلها من مياه البحر المالحة, لعل هذهِ الصورة رسمت لتشكل لوحة مأساوية, خطت ألوانها بأنامل مبدعو التسويف ومصادري الحقوق الذين بدأت نجومهم تتلألأ في سماء العراق الجديد.
|
|
رجال المواقف ومواقف الرجال
كثيرة هي المواقف تحتاج إلى رجال يقفون وقفات جدية وبصلابة لتحدي تلك المواقف وتوجيهها بما يخدم المصلحة العامة, إن استجابة أي رجل في موقع المسئولية إلى موقف معين أو طارئ معين ومعالجته لذلك الموقف وبفكر علمي ودقيق وتشخيصي يعد أمرا بغاية الروعة وبغاية الأهمية لبناء مؤسسات الدولة .
|
|
على طريق الحق
كثيرة هي المغريات التي يتعرض لها الأنسان في حياته والتي تمثل نتائجها اختبارا" حقيقيا" للمبادئ التي يحملها,ويؤمن بها لتكون تجارب واقعية تدل على مدى صدقه والتزامه بوعودٍ قد قطعها في يوم من ألايام .
|
|
العراق والازمة السورية
لايخفى على احد ان الاوضاع في سوريا اخذت تتعقد لدرجة لايمكن معها القول انها مطمئنة او قابلة للحل ما لم تترك اثارا وتحدث متغيرات على الارض ستكون جوهرية وستمتد الى دول المنطقة بما فيها دول الخليج التي وضعت امن اسرائيل نصب عينيها وهي تقنع امريكا بضرورة التدخل في سوريا وازالة نظام…
|
|
مع الاقرار بصعوبة المهمة المواطن يريد امن
المتتبع للشان العراقي ومنذ التغيير الذي حصل واسقاط نظام البعث يشخص ودون عناء استهداف ممنهج ضد المدنيين العزل بأعتبارهم هدفا مكشوفا وسهلا مع عجز القوات الامنية في توفير الحماية من جانب ولصعوبة المهمة وتعقيدها من جانب اخر ....كون الاستهداف اتخذ اشكال متعددة تفاوت بين التفجير والتفخيخ…
|
|
هل يحق لنا نقد الاداء الحكومي؟
الانتقادات والملاحظات والمؤاخذات التي توجه وتطرح على اداء بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، من وزارات وغيرها تعكس في واقع الامر وجود اشكاليات ونقاط خلل وعوامل ضعف عديدة لايستهان بها في الاداء الحكومي بما ينسحب في تأثيراته واثاره السلبية على شرائح وفئات اجتماعية مختلفة، وخصوصا تلك التي عانت من الظلم والحيف والاضطهاد والاهمال في عهد النظام البائد، وكانت تأمل بعد سقوطه ان يتم تعويضها والاخذ بيدها وانتشالها من الواقع السيئ والصعب الذي رزحت تحت وطأته لعقود من الزمن، وبما ينسحب ايضا على الانجازات والمكاسب المتحققة خلال الاعوام العشرة الماضية التي اعقبت سقوط نظام صدام على الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية والحياتية.
|
|
البصرة تُعاقب دون ان يعرف المالكي السبب
رغم ان مشروع قرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي تم قراءته قراءة اولى من قبل ممثلي الشعب يتضمن كل الموجبات التي من شانها ان تسارع به الى الإقرار والموافقة والتصويت عليه الا ان هذه الموجبات لم تدفع به الى الإمام ولا زال يراوح في نقطة واحدة لم يتقدم منها الى بوابات مجلس النواب لإدراجه ضمن فقرات القراءة او التصويت او يتراجع الى إدراج الإهمال والنسيان في زوايا التعمد بمجلس الوزراء.
|