الولايه بين المالكي والبرزاني
رغم الخلاف بين المركز والاقليم الا ان ظهور عامل مشترك بينهم هو التجديد للولاية الثالثة لكلا الطرفين بصورة شخصية وبعد الابتعاد والاختلاف في وجهات نظرهما وما تسببت من تشنجات حادة كادت ان تدخل البلاد والعباد في دهليز مظلم وطريق مسدود لاينجو منه احد لولا تدخل الاطراف الحكيمة والرجوع للدستور للخروج من عنق الازمة.
|
|
يا طيفور نكشف المستور وتجاوزتم المحضور!!
اتهم عارف طيفور الذين يدافعون عن حقوق الشعب العراقي والذين يطالبون بتنازل اعضاء مجلس النواب عن رواتبهم التقاعدية او تخفيضها ! بأنهم يحاولون تشويه المؤسسة التشريعية وأعضاء مجلس النواب والتقليل من شأنهم من خلال المطالبة بإلغاء رواتبهم التقاعدية ، وقال ان الحديث غير مبرر عن الامتيازات المالية.!.
|
|
المالكي بعثي ... وأن لم ينتمي
أبدأ مقالتي بسؤال أطرحه على المواطن العراقي : هل أستطاع المواطن العراقي من تشخيص البعثيين الجدد في العراق ؟ فليس من الضروري أن يكون البعثييون الجدد أعضاء في حزب البعث . فالعراقي له حساسية شديدة من البعث وثقافة البعث .
|
|
الرمادي .. ليس سلبيا ابدا
الرمادي هو مزيج من اللون الابيض والاسود, وهو ليس ابيضاً ناصعا ولا اسودا قاتما ، انه خليط متجانس معتدل , هكذا هي سياسة الاقوياء واصحاب المناهج الملتزمة ,الرمادي ليس لونا سلبيا ، في علم السياسة عليك ان تكون رماديا او بطريقة اخرى محايدا كي تكسب جميع الاطراف ، حتى تلك التي تختلف معك…
|
|
العراق يستباح والحكومة تكتفي بالشجب والاستنكار
بات المشهد اليومي الدامي في بغداد والمحافظات مشهدا مألوفا ولم يعد لهذا المشهد من تأثير على سلوك الحكومة ولا حتى على سلوك الناس وكأن الحكومة راضية ومقتنعة بما يجري من قتل وتدمير وكان الناس اقتنعت بفشل الحكومة وعجزها وقبلت بهذا الفشل المميت كما ان من لم يقتنع بهذا الفشل يجهل الاتجاه الذي يسير به لعله يسجل موقفا أو يغير من الواقع شيئا.
|
|
المواطن يحمي الدولة
في كل النظم العالمية لحماية الوطن توجد هنالك منظومة أستخبارية ، خارجية ، وداخلية ( المخابرات والاستخبارات والأمن الداخلي والشرطة والجيش وباقي الملاحق لكل جهاز منها ) ، فترى هذه الدول تولي هذه الدوائر اهتماما لانظير له ، ناهيك عن المسايرة للأجهزة المتطورة حيث تستوردها في حين إنتاجها ، وتوليها أولوية تفوق كل الأولويات لأنها أمان للكل ،
|
|
دجاجة الدكتاتورية... وعدس الديمقراطية!!
تعاقبت على العراق عدة أنظمة وحكومات منذ عام ١٩٢٠ الى الحكم ألبعثي الذي استمر أكثر من ثلاثة عقود ونصف، حيث دخل البلد في دوامة الحروب والدمار والبطش والتسلط على أرواح الناس وجميع مقدرات البلد، وخاض حرب ثمان سنوات على الجارة إيران خلفت ورائها أفواجا من الأيتام، والأرامل، ومئات الآلاف من الشهداء الذين التحقوا ببارئهم العلي القدير شاكين إليه ظلم وجور السلاطين .
|
|
"الشريك الناصح"....(٣٠) «ورأس السنة -الهجرية- شهر رمضان»
لاينبغي لنا كموالين ومحبين لأهل بيت الرسول (ص) أن يهنأ بعضنا البعض، بتبادل رسائل التهنئة أو بغيرها، في الأول من محرم عند غرة كل عام قمري بحجة بدأ العام الهجري الجديد، فهذا إن حدت فهو إما جهل أو مروق وصلف، واكثر مايؤذي هذا، يؤذي رسول الله(ص) وآل بيته الكرام(ع) والحجة القائم (عج) خاصة.
فالأول…
|
|
وباء ( اللواكة ) يفتك بالعراقيين...!
( اللوكي ) : في اللهجة العراقية هو الانسان المتملق الذي يحب أن يمجد ويمدح الأخرين ويثني عليهم حتى وأن كانوا فاشلين حتى ينال رضاهم والتقرب منهم لأجل مصلحة شخصية أو غاية معينة, وفي كل الاحوال هي صفة ذميمة وغير محبذة لأن صاحبها يخدع المقابل , ولايضهر له الحقيقة ويوهمه أن عمله صحيح وجميل أو هو شخصية جذابة وراقية ولكن العكس هو الصحيح .
|
|
تموز يكشف عورات الكهرباء أمام مرأى الشهرستاني وعفتان
عاد تموز بكل قسوته وحرارته وعادت معه هموم والآلام الشعب العراقي من الفاو حتى كركوك وتبخرت كل الأحلام والأمنيات التي كانت تراود النفس اللوامة بصيف بارد ومنعش على انغام بشارات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء الشاطر عبد الكريم عفتان بان يكون صيف هذا العام صيفا مخمليا خاليا من القطوعات والتوقفات بل ان البشارات وصلت الى دول الجوار لان تتنعم بكهرباء العراق وتعدتها الى دول الاقاليم الأخرى فالشهرستاني وعفتان لديهم من الخطط والرغبة لتغطية كل العالم بالطاقة الكهربائية العراقية حتى لا يمروا بماسي وأحزان انقطاع الكهرباء وكما حدث للشعب العراقي.
|