أردوغان هل خدع العرب ؟!.
في العام الثاني لولايته اتخذ رجب طيب اردوغان مواقف ايجابية تجاه القضية الفلسطينية،ظهر ابرزها خلال العدوان الاسرائيلي على غزة،الامر الذي اكسبه تعاطف الجماهير العربية ورفعها لصوره بدل صور حكامها.
|
|
الأردن تعتدي وتمجد صدام والعراق يعتذر
لا افهم الطريقة التي تدير بها الحكومة العراقية ملف العلاقات الخارجية مع دول الجوار ومع دول العالم الاخرى ولا ادري كيف سيحقق الشعب العراقي عزته وكرامته مع هكذا قراءات للاحداث ومع هكذا تنازلات وانبطاح لكل اجنبي وعربي دون التفكير ولو للحظة واحدة بكرامة شعب وسيادة دولة.
|
|
التحليل السياسي الاسبوعي :انسحاب حزب العمل الكردستاني الى العراق.. الخلفيات والاثار والنتائج المترتبة
مقدمة
يبدو ان توالد الازمات في المشهد السياسي العراقي بات وضعا معتادا عليه وامرا طبيعيا في ظل الاوضاع والمعطيات الراهنة، والتي كان مسكها انسحاب مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي(P.K.K) من الاراضي التركية الى داخل الاراضي العراقية بموجب اتفاق ابرم بين قيادة الحزب والحكومة التركي، يقضي بأنهاء الصراع المسلح بين الجانبين بعد قتال دام اكثر من ثلاثة عقود, ومن ثم اطلاق سراح زعيمه عبد الله اوجلان المحكوم عليه بالسجن المؤبد منذ عام ١٩٩٩، على ان تبدأ عملية الانسحاب في الثامن من ايار-مايو الحالي وخلال مدة تستغرق اربعة أشهر.
|
|
الحرب الاهلية شنت منذ زمن طويل
نستغرب التصريحات والتحذيرات التي تصدر من هنا وهناك وعلى لسان رجال دين وسياسيين ومنظمات مجتمع مدني وحتى على لسان اناس بسطاء من قيام حرب اهلية بين ابناء الوطن الواحد والحقيقة هي ان الحرب شنت منذ زمن بعيد على مدى التاريخ على مكون محبي ال البيت ( ع ) المتهمين دائما بانهم ليس لهم شبر واحد على هذا البلد وانما هم مجرد فرس صفويين مرتبطين بايران وهذا الفكر يثقف له في كتبهم واعلامهم المزيف
|
|
الحكيم يدعو الى ميثاق شرف ضد الارهاب
دعا رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم القوى السياسية المختلفة في العراق الى اجتماع رمزي يطمئن أبناء الشعب العراقي، ويطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية، ويؤكدوا أنهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا أنهم ينحنون أمام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم أمام تضحيات الشعب العراقي، مشيراً الى البيان الذي أصدره عدد من علماء الدين السنة في محافظة الأنبار وحرموا فيه سفك الدم العراقي، معلنين رفضهم رفع السلاح بوجه الدولة.
|
|
الطائفية تقنع الجميع !
كانت الطائفية المقيتة في العراق على مدى التاريخ مرسخة بعنوانها الديني بين الطائفة السنية والشيعة مع مبادرة مستمرة للطرف السني على الشيعية تضعف وتقوى حسب الإحداث مستغلا الحكم الدائم بين يديه ، فكانت الشيعة الضحية ولم يملكوا الجيش والمال والمنصب ، فكانت ادواتهم لعرض الحق تلبس الثوب الفكري والدليل العقلي المرتبط بالعقلية الاسلامية مما جعلهم يتميزون بعرض فكري استدلالي مقنع ، وفي نفس الوقت كانوا
|
|
كيف تكون الفتنة اذن ؟
صديق لي على الفيس بوك قال، بعد تفجيرات الامس ، اللهم اعذنا من الفتنة الطائفية ، امنت على دعائه ولكني سألته الا يعتبر مقتل مئات الشيعة في تفجيرات امس وامس الاول فتنة طائفية ؟ الرجل وهو سني شريف اجابنيلكن اجوبته لم تكن مقنعة ولا شافية .
|
|
القائد العام للصلاة الموحدة
لا نريد ان ننكر والعياذ بالله ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ومن يؤتي هذا العمل خالصا وامتثالا عابدا لله فهو اضافة الى كونه مؤمنا صالحا فهو ايضا انسان صالح لا يمكن ان يخون او يخالف الله لذلك فهو مؤتمن على ارواح الناس واموالهم واعراضهم.
|
|
المالكي والنجيفي يزرعان الحقد والشعب تحصده المفخخات
المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي منذ أكثر من سبع سنوات خلت والنجيفي رئيس مجلس النواب العراقي منذ أكثر من ثلاث سنوات خلت أيضا والمالكي هو رئيس السلطة التنفيذية المتمثلة بمجلس الوزراء والنجيفي رئيس السلطة التشريعية ومصدر القرار وهو مجلس النواب وهناك من التسميات والصفات والنعوت خاصة للسيد المالكي من قبيل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية وتبقى صفة مشتركة اخرى بين الطرفين وهي إنهما رؤساء كتل برلمانية كبيرة فالأول رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون والثاني رئيس كتلة متحدون وقطب من اقطاب القائمة العراقية،هؤلاء هم أساس البلاء والمشاكل في البلاد لان عدم صلاح السلطات التي يقودونها ادى الى الفشل والانكسار والتراجع والاقتتال الطائفي والتشظي والانقسام .
|
|
هل ان المجلس الاعلى خارج حكومات المحافظات حقا!!؟
ترى هل سيستطيع المطبلون ومن يدفع لهم السكوت وتقبل الامر الواقع بعد فشلهم الذريع في انتخابات مجالس المحافظات ,فمن خدعوا المالكي وصوروا له الامور على انها تحت السيطرة وانه سيكتسح الساحة ويعلن نفسه (انا ربكم الاعلى ) وسيتقبل العراقيون فكرة ولايته الثالثة بكل رحابة صدر بل انهم سيتوسلونه للبقاء في منصبه لانه حامي الحمى وقائد المسيرة وفلتة زمانه وغير ذلك من القاب تملقية اضفاها عليه ظهوره البائس في كل مرة على شاشة العراقية ا, المشكلة ان هولاء ونهجهم الذين ركلوا على مؤخرتهم واخرجوا من الباب من قبل الناخب العراقي يريدون العودة من الشباك بالتشويش على نجاحات المجلس وخطابه ومصداقيته فهم يرددون ان فوزه وانتصاره الذي هو انتصار لارادة الشعب الحرة
|