على هامش الاعتداء على السفير العراقي في الأردن..
نفطنا للإردن بأسعار تفضيلية.. وإهاناتهم للعراقيين بالمجان..
تصاعدت تداعيات ما حدث في السفارة العراقية في الاردن والتي نقلتها بعض وسائل الاعلام، حيث قيام بعض الأردنيين المعادين للحكومة العراقية - وما اكثرهم في الأردن- بالاعتداء على السفير العراقي في عمان (جواد هادي عباس) خلال حفل أقامته السفارة بمناسبة اليوم الوطني للمقابر الجماعية..
|
|
قنوات الزور
لم يفهم البعض التفريق بين الحكومة والدولة , بين المواطنة والأنتماء لها وعواطف ذاتية بين العقائد والعمل المهني , لم تفهم الحرية عندهم بأن لها قيود وضوابط غير مطلقة للتجاوز على الأخرين واحترام حقوق أغلبهم , ولذلك لم يفهموا أن التظاهر ممارسات سليمة سلمية وأستعراض للمطالب وأحتجاج على واقع وليس بالضرروة ان يكون الأعتراض مبرراً او على الحق وكما خطاب القران الكريم الرسول محمد ( ص) ((إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)).
|
|
كلب متآمر وراء التفجيرات الاخيرة
في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء نوري المالكي قال بالحرف الواحد ، ان افضل الاجهزة لكشف المتفجرات هي الكلاب البوليسية ، بعد خراب البصرة اكتشف الاخ المالكي ان اجهزة السونار غير فعالة ولا تفي بالغرض وبالتالي فان معظم التفجيرات التي هزت مدن العراق منذ استعمال هذا الجهاز يتحمل مسؤوليتها جهاز السونار وليس غيره .
|
|
هل دُقت طبول الحرب
ونحن نعيش اجواء الاحتقان السياسي بين السياسيين ، والذي انعكس سلباً على الشارع ، والتظاهرات الانبارية والتي افرزت معادلة معقدة هي المسلحين ،هذه المرة برز شيء غير المعتاد وهي الدفع باتجاه اقامة الاقاليم السنيه ، وهذه الدعوات التي تناغم اصحاب الاجندات الذين أصبحوا مكشوفي النوايا والغايات .
|
|
ميلادك...يا سيد الاوصياء
هي الحروف ..شعلة...وضاءة...بساحة المولد العلوي...وشذرات الكلم....يانعات ...نجوما ...أكاليل أنوارها...علت الخافقين...ينبري اليراع المأسور بحب آل بيت المصطفى ..مجليا الحادثات ...صوراً...لوصي رسول الأكوان ..يحار طريقاً مابين العقول ...والقلوب... قبل أن تلتهب مشاعر الولاء الأحمدي...في سفر رباني…
|
|
وعند المساء تنفجر المفخخات
ارتأت المجاميع الإرهابية تغيير توقيتاتها في إشاعة الموت والقتل والخطف والاستهداف والهجوم على خلاف ما كانت عليه في الفترة السابقة لتعطي درسا مجانيا للأجهزة الأمنية والاستخبارية في تنوع الخطط والاستراتيجيات وعدم جمودها او تمسكها بمنهج معين لان الالية السابقة المتبعة من قبل المجاميع الارهابية للقيام بجرائمها كانت تركز على فترة الصباح الباكر اما الالية الجديدة فتركز على إشاعة الموت وتمزيق الأشلاء وحرق الجثث عند المساء وتحديدا في الأسواق والمساجد والحسينيات ويبدوا ان هذا التغيير قد حقق الأهداف المطلوبة في كثرة عدد الضحايا والقدرة على الوصول الى الأهداف وزيادة الاحتقان الطائفي والشعبي.
|
|
هل يجيبني احد ؟من يتحمل الاذلال ؟!
لااريد ان اعيد تلك المشاهد المؤلمة او اقلب المواجع ولا اريد ان اتحدث بنفس يقال انه (طائفي ) ولا اريد ان اكون من المحرضين ولا الدافعين للفتنة (الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها ) لكن من بين الامور الاكثر خطورة هو ان يبقى الانسان بلا امل وبلا تحديد مصير ...
|
|
في العراق فقط القاتل يصبح محافظا..ألزرفي مثالا
قبل أكثر من سنتين تقريبا التقيت بأحد الإخوة النجفيين الطيبين وكنت أقوم وقتها بمهمة عمل رسمي في المدينة المقدسة وبعد نهاية المهمة جلسنا انا ومضيفي لتناول الشاي والحديث عن النجف وأهلها ومرجعيتها المباركة وقدسيتها العلوية الشريفة ولم أتذكر بالضبط كيف ان الحديث وصل إلى عدنان ألزرفي لأنه لم يكن وقتها محافظا للنجف.
|
|
العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
قال الله في القرآن الكريم:“ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا” (الاحزاب ٧٢)
القارئ المنصف للتاريخ للثورات في العراق بصورة خاصة والأمة العربية بصورة عامة لوجدنا صفحاته الخالدة مواقف لرجال تركوا بصماتهم على هذا التاريخ، أولئك الرجال الذين ضحوا من اجل الوطن وشعوبهم والتي يجب ان تنحني لها الرؤوس إجلالا وتقديرا لكل قطرة دم سالت وروت ترابه الطاهر التي شهدت على مواقف الرجال الذين ثاروا ضد الطغيان والتكبر وعنجهية كل حاكم طاغي حكم شعبه بالحديد والنار.
|
|
وهكذا ينتهي مسلسل قادة الفتنة بكشف النوايا
هكذا هي الاعلانات والمواقف المخزية التي طالما تحدثنا عنها ونحن نستعرض افاق انهاء عمليات الاعتصام المزعومة ومن نظمها ومن صرف عليها واججها وقادها وقد حانت ساعة الحقيقة ويعترف اذناب المشروع العروبي بانهم يريدون الالتحاق برفاقهم ومن حملوا السلاح قبلهم من ازلام عصابة القاعدة او انشاء اقليم يراد له ان يكون ملاذا امنا للارهابيين الهاربين من جحيم سوريا بعد سلسلة هزائم تكبدوها هناك وياتي اعلان ما يسمى باللجان الشعبية في الانبار وعلى لسان الطائفي المتهم بعمليات الارهاب احمد العلواني بالتزامن مع عمليات خطف وقتل وتعرض لمنتسبي الاجهزة الامنية والمراكز ومواقع للجيش في المناطق الغربية
|