إلغاء التعديل الثاني من قانون الخدمة الجامعية طعنة جديدة للديمقراطية في العراق
في النظم الدكتاتورية تكون هنالك سلطة واحدة هي تمثل السلطة التشريعية والتنفيذية في نفس الوقت، أما في جميع الأنظمة الديمقراطية فهنالك سلطتان سلطة تشريعية تمثل الشعب وهي البرلمان وسلطة تنفيذية تمثل الحكومة، وفي العراق توجد سلطة ثالثة تستطيع إلغاء أي قرار يصدر من السلطتين التنفيذية والتشريعية حسب المادة ٩١ من الدستور وهذه السلطة هي المحكمة الاتحادية، فبسبب الخلافات السياسية لم يتفق على قانون ينظم عملها وبقيت حياديتها وقراراتها محط شك السياسيين والمواطنين على حد سواء، ومن أغرب قراراتها إيقاف أستجواب وزير التعليم العالي من قبل البرلمان مع أنه من حق البرلمان أستجواب أي مسؤول وقد قام بأستجواب اكثر من وزير من غير أي تدخل من قبل المحكمة، والقرار الثاني هو إلغاء التعديل الثاني لقانون الخدمة الجامعية رقم ٩٣ لعام ٢٠١٢ مع أن القانون قرأ مرتين في البرلمان وصادقت عليه الحكومة ونشر في جريدة الوقائع الرسمية!!!
|
|
للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم .
الفقر شبح يطارد العراقيين لعقود من الزمن في بلد تربع على عرش الخيرات لا يأكل منها , موارد زراعية وصناعية وسياحية وطبيعية وبشرية تعطلت , بلد طرد ابنائه وطاقاته وكفائاته للبحث عن عمل , في دول تأخذ المساعدات والهبات من العراق ولا تحترم مواطنيه , تعاملهم على الهوية وتصدر لبلدهم الارهاب والسموم والمنتجات المنتهية الصلاحية ولا تصلح للاستخدامات البشرية,
|
|
المقاعد الكثيرة لاتعني الاستئثار والتفرد
تفاوتت نسب الاصوات التي حصلت عليها القوائم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات ،ومن الطبيعي ان تحدد هذه النسب عدد المقاعد التي ستشغلها كل قائمة او كتلة او ائتلاف.
|
|
الكارثه الواشنطية الوشيكة
ان تتوقع صحيفة امريكية معروفة حدث ما فهو ليس دعاية لتنبؤات تلك الصحيفة وتنجيمها وانما لمعرفة العديد من المتابعين من اعلاميين وغيرهم ان تنبؤا تلك الصحف الكبيرة خصوصا في مثل تلك المواقف لايبني على تنجيم اورجما بالغيب وانما يبنى وفقا لمعلومات تسرب لها لتنفيذ سياسة مدروسة تبغي الوصول الى هدف ما.
|
|
البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
سؤال يطرح على طاولة كل مسؤول في الحكومة العراقية من قلب ينبض بحب العراق هل في جعبتهم خطط حقيقية للقضاء على البطالة ؟ وهل توجد إحصائية مؤكدة عن حجمها ؟
ما معنى أنْ يكون الانسان بلا عمل ويعتمد في معيشته على من يعملون في العائلة ؟
|
|
احتشاد أكراد سوريا وتركيا ينذر العراق
ان عملية جمع اكراد سوريا وتركيا وإيران في دولة واحدة بدء تنفيذه الان من شمال العراق وهو مشروع قديم لإقامة دولة تتوسع من العراق باتجاه باقي الدول التي فيها كرد فالهدف المرحلي استقطاع اكبر جزء من العراق مثل " الموصل وديالى وكركوك وبدرة وجصان ومندلي " وملء هذه المناطق بالكرد المستوطنين لإضافة قوة بشرية جديدة تحيز الارض ومن ثم الانطلاق لباقي الدول .
|
|
المجتمع الدولي وتجريم الابادة الجماعية لشيعة العراق !!
تتعرض البلاد بين الحين والاخر الى حملة تفجيرات واعمال ارهابية ممنهجة ترتفع وتيرتها كلما حصل تقارب هنا او برزت مشكلة هناك وهذه الاعمال بطبيعتها تستهدف على الاعم الاغلب الناس البسطاء العزل وتجمعاتهم في بغداد ومحافظات البلاد التي تضم تنوعا مكوناتيا وفي اكثرها تستهدف لونا مذهبيا معينا هم الاغلبية في العراق على اختلاف الوانهم القومية فمرة يستهدف الشيعة العرب في بغداد ومحافظاتهم ومرة في كركوك ممثلين بالتركمان الشيعة واخرى في الموصل ممثلين بالشبك والكرد وهذا مقصود واهدافه باتت معروفة وواضحة لمن يشاهد ويتابع ومن يبررونه يجدون العذر ويلقون الدعم والاسناد من مجموعات سياسية في الداخل تضع قدما مع الحكومة واخرى خارجها كما انها تلقى الدعم الاكبر من الخارج وهدفها الاخلال بالتوازن والتعايش السلمي الذي يريده الداخل العراقي على مستوى القواعد
|
|
الذكرى الثلاثـــــــون للمجـــــــــــــــــــزرة ..
تمر هذه الأيام ذكرى إعتقال آل الحكيم التي جرت ليلة ٩-١٠ مايس مايو ١٩٨٣ في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا ، و انتهت في الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل ، من قبل جلاوزة الأمن الصدامي البغيض ، و في يوم ١٨ /٥ تم إعدام الشهداء الخمسة ضمن الوجبة الأولى منهم ، ثم أعدم الشهداء العشرة ضمن الوجبة الثانية لاحقا ، ثم تلتها وجبات أخرى ، حتى وصل عدد شهداء العائلة لحد الآن ٦٦ شهيدا و شهيدة ..
|
|
صدامكم صدام كل العرب...!!
عندما تربع البعث على قمة الهرم القيادي للدولة العراقية, بدأت تصفياته للقيادات الوطنية الاخرى المناوئة لفكرهم.
|
|
صحة الطالباني، والصراع على خلافته
يؤكد مصدر مسؤول في حركة التغيير الكردية (كوران) التي يتزعمها القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى ان صحة الرئيس العراقي جلال الطالباني الراقد في احدى المستشفيات الالمانية منذ خمسة شهور قد تراجعت الى حد كبير في الاونة الاخيرة، وانه بات في مرحلة الاحتضار تقريبا.
|