سرت بمركبتي المتواضعة ذات يوم مع أسرتي في شوارع العاصمة بغداد وسط ركام الخراب والفقر والحرمان ، فضلاً عن ألاختناقات المرورية القاتلة ، وعلى وجهي علامات الخوف والحيرة والألم نتيجة الأمن المفقود والعوز الحاد وطلبات الصغار التي لا تنتهي.

لم يتبق سوى ثلاثة ايام على موعد انتخابات مجالس المحافظات، وفي هذه الايام الثلاث سيلجأ المتنافسون الى استخدام كل اوراقهم من اجل كسب اكبر عدد من اصوات الناخبين، ومن حق كل طرف ان يتنافس مع الطرف الاخر، لكن الشيء المهم هو ان التنافس يجب ان يكون مستندا على الاسس الشرعية والمشروعة،…

يعكس التواجد المفرط لأعداد المتسولين في مراب وشوارع وارصفة وساحات ومراكز واسواق مختلف مدن بلادنا الانتشار الواسع لاحد نماذج الفقر الذي اضافت له تداعيات الحروب واعمال العنف التي ما تزال تهدد امن المجتمع العراقي واستقراره امتيازات لا نغالي اذا وصفناها بالمهنية البحتة بعد ان…

العراق يمثل مساحة من خلالها اعرف قيمة نفسي فان كان لنشاطي في ارضه نتيجته ثمار وبناء أرتاح ضميري وجددت اللقاء وعزمت على الاستمرار والتطور ، فهو بيتي وحبيبي وشعبي اخوتي وأهلي ،وان مسه الضر أصابني الذهول والحزن وخارت قدمأي وابذل ما في الوسع لأخفف الم حبيبي العراق ، والله هو من يلهمني…

تحديد الرئاسات الثلاث يعتبر كبداية للقضاء على "الدكتاتورية" والسيطرة على البلد من أي جهة سياسية ،وأن مسألة إقرار هذا القانون يعتبر ضرورة كبيرة في تحديد المسار الديمقراطي الصحيح بشكل دستوري موثق ،و ينص القانون على تحديد مدة ولاية رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء على أن تنتهي مدة ولاية رئيس الجمهورية بانتهاء الدورة الانتخابية لمجلس النواب التي انتخب فيها رئيساً ولا يجوز تولي الشخص نفسه المنصب لأكثر من ولايتين متتاليتين أو غير متتاليتين سواء كان ذلك قبل نفاذ هذا القانون أم بعده.

قد يتصور بعض الناس خطأ أن علينا أن نعيش في مرحلة الغيبة الكبرى للامام المهدي مترقبين للظهور وعلاماته ولليوم الموعود الذي يبدأوه الامام المنتظر (عج) بالقضاء على الكفر والانحراف والفساد وبالقيام بتطبيق الاسلام، من دون أن يكون لنا دور في الإعداد والتمهيد والقيام بمسؤولية تحكيم…

قيل انه لايوجد امل واتعب من الكلام المعاد فحينما تعود وبعد اربع سنوات وتتكلم بنفس الخطاب او تعد بنفس الكيفية فلا تتوقع الا ان يرد عليك بنفس العبارات والشعارات والتي (استصعبها واخجل ان عيدها لانها لاتليق ان تقال لانسان بسيط فكيف براس الهرم ) وهي كما سمعناها في الناصرية في سياق…

لقد أبتلى الشعب العراقي بالإرهاب ما لم يبلتي به شعب أخر على هذه المعمورة وقد أجتهد هذه الإجرام بالطرق والأدوات التي من خلالها يحاول أن يسقط أكبر عدد من الضحايا وبشكل بشع تشمئز منه الإنسانية قاطبة ، وقد أستمر هذا الإرهاب منذ التغير عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا ، ولم تسيطر عليه الحكومة…

يبدو ان حالة التذمر التي درج عليها الناس وصارت حالة ملازمة لهم ستخف ايام الانتخابات،فكل موسم انتخابي تتغير الكثير من الامور،وتتبدل الكثير من السلوكيات،والتصرفات،والتعامل بدءا بابسط مسؤول وصعودا الى هرم السلطة.

لابد من معرفة ظاهرة الإعلام العراقي وهي ظاهرة جديدة وتنقسم بين التأييد والتحفظ، فاعتبرها البعض إيجابية، كونها متنفسًا جديدًا للشعب الذي عانة التضييق الإعلامي في ظل النظام السابق، بينما ذهب آخرون إلى أنها قد تتحول إلى وسيلة إثارة تخلق فوضى سياسية وإعلامية، كون الكثير لا يعرف أخلاقيات العمل الإعلامي ومواثيق الشرف و قواعد سلوك المهنية.