رد على هامش الزفاف الجماعي
من البديهي جداً ومن اهم مرتكزات الحياة الاجتماعية والأخلاقية والموروثة دينياً في المجتمعات العربية ان رد التحية واجب شرعي وقال تعالى (واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها), ومن الجانب الأخر(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ), ومن هذين المفهومين الألاهيين يجب علينا الرد في كلا الحالتين.
|
|
عدم إقرار (الموازنة)العامة خيانة للشعب والوطن
قد لا نستغرب كثيرا عندما نستمع الى خبر تاجيل التصويت على قانون الموازنة العامة في (البرلمان) ان تاجيل اقرار قانون الموازنة العامة للدولة سيؤدي الى اضرار اقتصادية واجتماعية كبيرة فضلا عن مساهمته الفاعلة في اشتداد الازمة السياسية الراهنة إن مايدور داخل قبة البرلمان الذي يعتبر…
|
|
رأي .... محترم
تعودنا ومنذ نعومة أظافرنا ونحن في بيوتنا أو على مقاعد الدراسة على هز الرأس والجواب بنعم فقط ، وقد وجدنا أستراحتنا من خلالها لان كلمة نعم تكفيك شر البحث عن أجابة أخرى لترضى غرور الطرف الاخر وتجعل العقل يستمر في سباته ولا يتحمل عناء ما وراء أل (لا ) .فعندما نريد أن نقول (لا ) فلابد…
|
|
رداً على رسالة الشيخ عبدالملك السعدي الى الرئيس الامريكي( ١ )
وجه الشيخ عبدالملك السعدي رسالة الى الرئيس اوباما بتاريخ ١٩/٢/٢٠١٣ كما نشرها موقع ( ساحات التحرير ), ان هذه الرسالة تحتاج الى الوقوف عندها في اكثر من مقام وذلك لعدة اسباب, اولها انها موجهة من ابرز الشخصيات السنية العراقية التي تعتبر من الشخصيات المعتدلة, وثانيها انها موجهة الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية والتي تتميز بعلاقة استثنائية مع العراق .
|
|
ماذا بعد وعيد ساحات الخسة والنتانة !!
بعد ما قيل ويقال عن التظاهرات والمتظاهرين في محافظات ما يسمى بالمثلث السني التي رفعت شعار تهميش السنة بدأت النوايا تتضح رغم وضوحها اصلا واخذت تسير بوتيرة متصاعدة تؤكد ان هناك من يدفع ثمن تهجمها على العراقيين وكل ما يمت للوضع الجديد بصلة فمعادلة الظلم التي تأسست وحكمت العراق…
|
|
"الشريك الناصح".....(٤٩) «وإن لانفرط بالسيد المالكي مهما كانت الأسباب والظروف الا على رقابنا»
واعجبي على اخواننا المتظاهرين والمعتصمين في بعض المحافظات العراقية العزيزة، انهم وظفوا مطاليبهم بإدانة السيد المالكي، معززة بشعارات طائفية من ابرزها "إن الأمور في العراق مسيطر عليها من قبل النظام الفارسي ألمجوسي الصفوي وإن المالكي يتلقى أوامره من إيران."
|
|
التعامل مع الكرد بهذه الطريقة خيانة للعراق والعراقيين
إن العلاقة التي تربط ما بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان لايوجد مثيل لها في جميع التجارب الفدرالية في العالم ، وحتى العلاقات الدولية لم تحتوي على علاقة دولتين كما هو الحال ما بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان ، فهل يوجد في العالم ولاية من ضمن نظام فدرالي لها الحق…
|
|
اللعب على المكشوف !!!
ليس غريبا بان يصل الحديث عن تشكيل جيوش او ميلشيات او لجان او تجمعات وأرسال وفود تجوب العالم بحركات محمومة نحو كافة الجهات العربية وبمختلف المسميات لطلب التاييد واجتذاب الدعم من خلال المظلومية وليس غريبا ان نسمع بمسميات وتحميلها ابعاد واحتمالات برمزية معينة مكشوفه كمفتي الديار العراقية وامراء العشائر ومجالس لتجمعات عشائرية بعد ان ثارت ثائرة الطائفية تحت مسميات التظاهرات والاعتصامات لتنتهي الى بيانات واوامر بعد ان كانت تلميحات وتهديدات ...
|
|
السفراء آخر من يعلم
نشأت وظيفة السفير مع نشوء التأسيس الاول للكيانات البشرية والتي صارت تعرف باسم الدول،واكبتها منذ عصور الامبراطوريات وتطورت معها عبر مراحل التأريخ حتى صار مكان السفارة قطعة ارض مقدسة تعود للدولة التي تمثلها والمساس بها او اقتحامها يعتبر انتهاكا لحدود تلك الدولة يحاسب عليه القانون العالمي للامم المتحدة، كما ان السفير يعتبر رئيس بلاده في تلك الدولة وله حصانة حفظتها الاعراف الدولية ومواثيق هيئة الامم المتحدة .
|
|
سياسة الدولة العثمانية تجاه القبائل العراقية
احتل العثمانيون العراق في سنة ٩٤١ هـ_١٥٤٣م، واستمر حكمهم للعراق حتى الاحتلال البريطاني عام ١٩١٧م، وكان الطابع العشائري آنذاك وحتى وقت قريب يغلب على المجتمع العراقي، حيث كانت بعض هذه القبائل مستقرة على شكل مجموعات كبيرة تمتهن الزراعة، وبعضها الآخر بدوية مترحلة لا تستقر في مكان معين، ولا تعرف حدودا لولاية أو ناحية، بحثا عن الماء والكلأ تارة، أو للإغارة على القوافل أو على بعضها البعض أحيانا أخرى، أو على مراكز السناجق ومعسكرات الجيش العثماني ثالثة.
|