كنت أحاذر ان اتطرق للجوانب الاقتصاديه لانها ستوصلني حتما للتطاول على السياسه والسياسيين وفضلت الركوع امام المواضيع الاجتماعيه.....لكن للصبر حدود.

يعتقد البعض ان افتعال أزمة المناطق المتنازع عليها وتداعيات الأحداث التي تلتها بين بغداد واربيل وقرع طبول الحرب بين المركز والإقليم لدرجة وصلت حد تحريك وتحشيد القوات العسكرية من كلا الطرفين إنما هي مسرحية معدة سلفا من قبل طرفي النزاع وهما السيد رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وزعيم إقليم كردستان السيد مسعود بارزاني لاسباب تتعلق باستحقاقات المرحلة المقبلة.

السياسي المخلص هو من يؤمن بان المنصب مسؤولية وانه تشريف وتكليف....

لم يمض يوم من الايام طيلة الفترة السابقة الا وشعرت بالحسرة والالم والحزن وربما يشاركني الكثير في هذا الاحساس لما خلفته الفرقة والشخصنة والابتعاد عن الاهداف السامية عدم تحقيق الاحلام التي طالما راودتنا وتحدثنا بها والوصول بنا الى اجهاض الامال التي ضحينا من اجلها وبنيناها بدمائنا…

ابتداءا اشهد الله اني لم التق الرجل،ولاتربطني به علاقة نسب اوقرابة اوصداقة عمل او ماشابه اللهم الاّ الاخوة العراقية الصادقة التي تربطني بكل عراقي وطني نجيب كائن ماكان جنسه ودينه ومذهبه ولونه في داخل العراق وفي خارجه .

بعد اقرار مجلس النواب موازنة عام ٢٠١٢، اعترضت الحكومة.. لخروقات دستورية ارتكبها البرلمان.. فاصدرت المحكمة الاتحادية قرارها (٢٢/١٠/٢٠١٢).. فايدت مجلس الوزراء في اعتراضه على زيادة البرلمان (٢٨) مليار دينار للموازنة (من ١٧٧.٠٩٤ الى ١١٧.١٢٢ ترليون دينار).. التزاماً بالمادة (٦٢/ثانياً): "لمجلس النواب…

قال تعالى :ـ
ومن يطع الله والرسول فأؤلئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .النساء | ٦٩ .

في كل أزمة تمر بها العملية السياسية يبرز هناك تياران (تيار التصعيد ، وتيار التهدئة) ودائماً ما يكون تيار التهدئة هو الأكثر دفعاً للتوتر وتوجيه المسارات الخاطئة ونزع فتيل الأزمة لكي لا تتجه إلى تأزم الأزمة إلى أكثر من ذلك مما يودي بنا إلى الوقوع في مستنقع أكبر وأكثر ضحالة .

حين نتكلم عن المعيارية في اختيار الافضل لابد من وجود اتجاه واحد يمثل هذه الافضلية اما ان تكون طريقة الاختيار مبنية على القرب والبعد او الصداقات ومحاولة تصوير الامور بغير صورتها الواقعية فهذا ما لا يصح مع ذلك حري بمن اختار ان يقف عند بعض التساؤلات ويجيب عنها ليبين لماذا هذا الشخص…

بنى الشاعر كريم راضي العماري مملكتة الشعرية على الحرية والانعتاق من القيود، مؤسساً لروحاً واقعية تتجلى بوضوح في احساساته عبر مضماراً رحباً تذعن له جوامح الكلمات وشواردها وانطلاقاً من هذه الروح نحس باستعداد الشاعر الى التحول الكلي الى الواقعية ماسكاً بمفرداتها ودلالاتها بفطرة مسالمة ووداعة خيرة .