ليست الديمقراطية لعبة سياسية، ولا هي بالخيار المعروض للرفض والقبول كما هو شأن النظريات الاخرى..

على البعض ان لا يفكر فان فكر فستكون كارثة, كلمة وحكمة لم يقلها فيلسوف او اديب اوشخصية مشهورة بل كان يرددها شخص عزيز علي وصديق قديم لم اره منذ ايام الدراسة الجامعية وكم كنا نحترم اراءه حتى عندما كان يمازح كانت نكاته اشبه بالحكمة وبيت القصيد ومحل الشاهد ٠٠٠ اما اذا اراد الغناء مع انه لايغني لكنه كان يردد انا وليلى على طريقته الخاصة (نفيت واستوطن الرفاق في بلدي وشوهوا كل اشياء الحنينات٠٠٠

في مستشفى الأطفال كنت حزين...
لي طفلٌ في الردهة عليل...
يعاني ومعه عانيت أمريّن...
يبكي من ألمٍ واحدٍ حيث بكائي من ألمين...
ابتعت من كشكٍ في الشارع قلم ودفتر...
هما سلاحيّ منذ زمانٍ وحتى الحين...
لتثبيت ما في القلب من خواطرٍ وكلمات...
فما يواسيني سواها...
حتى لا تضيع كما ضاعت سواها...
فتوالت…

منذ حوالي العامين وسوريا الحبيبة تنزف دماً.. فالنظام يتعامل مع المعارضة ككل باعتبارها ارهاباً دون تمييز الارهابيين والتكفيرين عن المعارضة الحقيقية والتي لها تمثيل واسع وكبير.. بالمقابل ترفض المعارضة اي حل للاوضاع الراهنة قبل رحيل الرئيس الاسد .

الدكتور نوفل ابو رغيف... يكتب اطروحته عن النقد قصيدة على قاعة الادريسي في كلية الآداب / جامعة بغداد جرت صباح يوم ٦ / ١٢ / ٢٠١٢. بمشيئة الله.

لا زالت تداعيات ازمة المناطق المختلطة وفق تعبير المركز والمناطق المقتطعة وفق منطق اقليم كردستان ومن قبل كانت تسمى المناطق المتنازع عليها تتفاعل بشكل متناقض ومتسارع، ففي الوقت الذي تعلن الكتل السياسية المتخاصمة وهما دولة القانون والتحالف الكوردستاني صباحا عن الوصول الى توافق…

يأتي إلتئام اكثر من سبعين بلداً تحت قبة واحدة في بغداد في اعمال مؤتمر دولي للتضامن ودعم الاسرى والمعتقلين الفلسطينين حدثا كبيراً بمعانيه وفريداً في ميزاته، لاسيما وانه يأتي في وقت دخل الحدث الفلسطيني مرحلة جديدة بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على الاسرائليين في غزة قبل اسابيع وكذا بعد قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة.

بتاريخ ٦ / ١٢ / ٢٠١٢. نوقشت اطروحة الدكتوراة للباحث نوفل هلال ابو رغيف والتي كانت تحت عنوان (فلسفة في الغغة العربية وادآبها. لغة النقد العربي القديم دراسة في الانساق الشعرية)... وذلك على قاعة الادريسي في كلية الآداب جامعة بغداد.

من بين اكوام الذكريات الاليمة التي يحملها راس العراق من اخر المطاف ومن البداية ومن كافة الاتجاهات وبمختلف اللغات وباللهجة والحسجة العراقية اقولها بلا تردد (زبدة الحجي ما اريد جنة الماضي البعثي وسابقى في جهنم الحاضر الي ماله وصف ) اذا كان يريد العالم كله ان يسمع صوت وجواب عن الاسئلة المتكررة والتقارير والرصد والتركيز على العراق وتجربة العراق وما يجري في العراق وماذا يفعل شعب العراق وما دور شعب العراق وكيف سيتعامل مع واقعه واحلام التغيير وامال الاصلاح ووو ٠٠٠

من الملفت للنظر ان الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية لازالت تلعب بمشاعر المواطن العراقي وتعزف على وتر احتياجاته لغايات لايمكن تبريرها الا بمساعيها لكسب الانتخابات على فلو ناقشنا مسألة هذه الاحتياجات لوجدناها كثيرة جدا وبتقليب بعض الملفات يتضح ان الهدف هو التاثير على ارادة…