حول قضية حماية رافع العيساوي .. ملائكية مطلقة وشيطانية مطلقة !
ما ان يتم تنفيذ الأوامر القضائية في عراق اليوم، حتى يبدأ السيرك السياسي الاعلامي بعروضه الطائفية، فيتم تلبيس الموضوع ثوب الاقصاء والاستهداف دون انتظار لنتيجة التحقيق، للتأكد من كون الملقى القبض عليه فعلا قد قام بما يخالف القانون ام لا.
|
|
العلواني يعلم بانه نموذج منقرض !!!
ماذا جنينا من الحملات الاعلامية والتصعيد والخطاب الطائفي والمناداة بالحرب والتهديد باشعال فتيلها المستعرة اصلا ومنذ القدم وماذا سيضيف العلواني او العيساوي وماذا اضاف الهاشمي قبله وقبله الدايني وماذا جنى الدليمي وقبلهم الضاري والقائمة تطول لانها ستصل الى الطائفيين الاوائل…
|
|
كارثة وقودها الناس
أزمة اعتقال حماية الوزير رافع العيساوي اعادت العراق الى المربع الأول ، توقيت الأزمة غير مناسب ، اهم الاسئلة في الشارع : المعتقلون متهمون بالارهاب وتهمتهم ليست مرتبطة بجريمة فورية ، فلماذا يتم اعتقالهم الآن ؟ أزمة جديدة تشبه أزمة اعتقال حماية طارق الهاشمي ، وظهرت تشضيات تحول…
|
|
شجرة العراق وورقة الانتخابات
العراق شجرة راسخة تمتد جذورها إلى القدم وسجَل في أغصانها ألاف الأنبياء والأولياء ورجال التأريخ وتشريع القوانين ، لكن أوراق العراق كثيرة الذبول وفي معظم أحوالها مصفرة ، بل في بعض فتراتها أسودت واحمرت الغصون وتشققت كيوم استشهاد الحسين والحروب الملعونة ، وحال عراقنا المعاصر أوراق…
|
|
زاد الطين بله
في كل يوم يتنزع الامل من النفوس وتتباعد المسافات بين السلطة والمواطن , ازمات متوالية تقتل التطلعات وتنزع الثقة من القائمين على قمة الهرم , وفي غياب رؤية للحول وتعمد التمويه بالافعال لتحول مفهوم طبيعة الحكم بما ينطبق مع اي مسمى يليق ويناسب لها الذي عادة ما يدفع القائمين والمجتمع…
|
|
أعطوني لغة أو مشاعر أو كلمات جديدة بحب الحسين
حاولت جاهدا ان اجد تعريفا واضحا او صدا لما يتردد في داخلي من كلمات ومشاعر وصور متداخلة يمكن لي ان اعبر فيها بواقعية عن كل صور الايثار والحب والتضحية التي يسطرها زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام وهم يتفننون برسم لوحة الولاء الممتدة على جميع شرايين وأوردة العراق وشعبه من الشمال…
|
|
كذبة تهميش السنة وربابة اقطعوا الطريق على القوم ؟؟
الله وحده يعلم كم سيدفع الوطن والمواطن من اثمان جراء السياسات الحمقاء المتبعة حاليا من كل اطراف الازمة التي عادت لتحتدم بين دولة القانون من جهة والعراقية من جهة اخرى والتي كانت قد انطلقت شرارتها قبل واثناء الدورة الحالية بعد تقارب النتائج واعلان التحالف الوطني الذي بات بعيدا…
|
|
رئيسنا المقبل قضية كردية
اغلب العراقيين توجهوا بالدعاء من اجل شفاء الرئيس طالباني ، لكن وعكة العم هذه المرة خطيرة ويقول اطباء الكواليس انه ان بقي حيا فقد يعجز عن شغل مركزه ، انه الشيخ المحبوب الحكيم المعتدل الذي ينثر الابتسامات في كل مكان مر فيه ، رئاسة الجمهورية في العراق هي سلطة من السلطات وليست السلطة…
|
|
الأنسب أو المناسب
( الشخص المناسب في المكان المناسب) مقولة تتكرر في الإعلام في الآونة الأخيرة فيما يخص أختيار الشخص المناسب أو الأنسب في اختيار رجالات الحكومة ولا اعلم ما هي المعايير على الأقل العقلية لمن يقول هذا الكلام أعلى ماذا أستند في كلامه على الملف الاقتصادي المنهار من صناعة نفطية متهرئة أو كهرباء مدمرة وهي كالمحرقة تحرق الدولار والدينار أم على الزراعة ونحن والحمد لله نستورد الطماطة والخيار والبطاطا من الجيران أو في العلاقات الخارجية التي تمخضت عنها علاقات سيئة وقطيعة مع دول الجوار وعلاقات باردة مع الشمال كبرودة مناخه أذاً على ماذا أستند القائل لهذه المقولة ولماذا كل هذا التصلب بالمواقف هل عدنا إلى الكرسي الموروث الذي لعنه الشعب والتاريخ؟ أم عدنا إلى سياسة الحزب الواحد الذي جعل من الفلاح وزيراً ومن العامل سفيراً وانقلبت الموازين وصارت الحكومة .
|
|
تداعيات الازمة
ان سيناريو خلق الازمات اصبح مؤشرا خطيرا على استمرار حكومة المالكي في ادارة البلاد وقد تتسبب الازمات التي توالت الواحدة بعد الاخرى في ارباك الوضع السياسي والى تداعيات قد تصل الى حد لا يمكن بعدها الرجوع الى منطق التفاهم والتوافق.
|